«مجزرة بورسعيد»: النيابة تواجه «مدير الأمن» بأقوال فهيم عمر

واصلت نيابة بورسعيد تحقيقاتها لليوم الثاني، الأربعاء، في أحداث مباراة الأهلي والمصري، بمقر رئاسة نيابات القناة بالإسماعيلية، على مدار 24 ساعة، واستجوبت اللواء عصام سمك، مدير أمن بورسعيد المقال. جرت التحقيقات بإشراف المستشارين مجدى الديب، المحامى العام لنيابات القناة، وسامى عديلة، المحامى العام لنيابات بورسعيد.

بدأ التحقيق فى السادسة مساءً، وواجهت النيابة «سمك» بأقوال ضباط الخدمة، والمباحث، والأمن المركزى، المكلفين بتأمين المباراة، التى حمل معظمها مدير الأمن المقال المسؤولية عن الأحداث، فضلا عن أقوال فهيم عمر، حكم المباراة، حول وجود أشخاص داخل الملعب، بدعوى أنهم «لجان شعبية»، وتأكيدات شهود أن بعضهم كان يحمل أسلحة بيضاء.

واستجوبت النيابة اللواء محمود فتحى، حكمدار بورسعيد، حول قراره لحام باب المدرج الشرقى، المطل على شارع 23 يوليو، قبل المباراة بيوم، ووجود خطتين متناقضتين للتأمين، إحداهما لا تحدد خدمات على الأبواب، والأخرى تتضمن وضع قوة من 25 ضابطاً وفرد أمن على كل بوابة دخول.

كما استجوبت النيابة اللواء عبدالعزيز فهمى، قائد الأمن المركزى المقال، حول تراخى القوات فى منع الجمهور من نزول الملعب، وعدم تأمين جمهور الأهلى، وامتناعها عن التدخل إلا بعد نصف ساعة من الأحداث، واستمعت إلى أقوال العقيد بهى الدين زغلول، مفتش الأمن الوطنى، والعميد هشام سليم، مفتش الأمن العام، بوصفهما محررى التحريات التى طلبتها النيابة حول الأحداث السابقة للمباراة، وخطة التأمين، وأقوال المتهمين والشهود. ومن المقرر أن تستمع النيابة، اليوم، لأقوال 5 شهود من أعضاء «ألتراس أهلاوى» من أبناء بورسعيد حول مشاهدتهم المباراة.

وعلمت «المصري اليوم» أن هناك اتجاها لإصدار حركة تطهير بمديرية أمن بورسعيد، في ضوء تحقيقات أجرتها لجنة من قطاع التفتيش برئاسة اللواء صلاح عنانى، وتقرير التقييم السنوى الذى تجريه عدة جهات بالوزارة.