x

2300 سائح يحتفلون بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

الأربعاء 22-02-2012 17:58 | كتب: محمود ملا |
تصوير : أندرو بوسون

احتفل حوالي 2300 سائح، الأربعاء ، بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبده الكبير في قدس الأقداس بـ«أبوسمبل»، وهي ظاهرة فلكية وهندسية نادرة تتكرر يومي 22 فبراير و22 أكتوبر من كل عام.


اقتصرت احتفالات هذا العام على عرض فني لفرقتي «توشكى»، و«أسوان للفنون الشعبية»، اللتين قدمتا عدداً من الأغاني الوطنية وعروضاً من الفلكلور النوبي والصعيدي التي تراقص عليها السائحون الأجانب، الذين حرصوا على تسجيل الحدث بكاميراتهم.


كان من أبرز الحضور الداعية الإسلامية ملكة زرار، ابنة قرية أبوسمبل النوبية، وعدد من علماء الآثار والمهتمين بالفلك، وأسعد عبدالمجيد، رئيس مدينة أبوسمبل السياحية.


وقال الدكتور أحمد صالح، مدير آثار أبوسمبل، إن التعامد بدأ في السادسة و22 دقيقة واستمر 31 دقيقة قطعت خلالها أشعة الشمس 60 متراً داخل المعبد مروراً بصالة الأعمدة حتى حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني معلنة عن بداية شهر شمو وهو بداية موسم الحصاد عند المصريين القدماء.


وأضاف أن حضور عدد كبير من السائحين لمشاهدة الظاهرة كان مفاجأة غير متوقعة مقارنة بعدد السائحين خلال الفترة نفسها من العام الماضي، لافتاً إلى أن الحدث لم ينل حظه من الاهتمام حتى الآن، مشيراً إلى أن المصريين القدماء كانوا يحتفلون بهذا اليوم ويقدمون القرابين للآلهة فى احتفال كبير يقام بالمعبد الذي يعتبر أعظم معبد في العالم منحوت داخل الصخر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية