شدد أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، عضو الجمعية التأسيسية للدستور، على أن القوى السياسية لن توقع «شيكاً على بياض» لدعم الرئيس محمد مرسى، وقال إن دعم وتأييد الحزب والقوى السياسية له مرتبط باتخاذ مؤسسة الرئاسة قرارات تصب فى الصالح العام، وهدد بالتصدى بالقوة لما وصفه بتوجيه بعض القرارات لصالح تيار بعينه أو فئة خاصة على حساب المصالح الوطنية، والانسحاب من الجمعية إذا استشعر ما يثير الريبة والشكوك، موضحاً أن الدستور الجديد سيكون معبراً عن طموحات غالبية المصريين.
وأبدى تحفظه على اختيار الدكتور هشام قنديل لرئاسة مجلس الوزراء، وقال: «إن مصر فى حاجة لشخصية سياسية ذات توافق وطنى».
ورفض «ماضى» خلال حفل إفطار جماعى أقيم، الخميس، وحضره عدد من الشخصيات العامة فى الإسكندرية، ما يثار حول تأثير الدستور الجديد على هوية الشعب المصرى وتدينه، وقال: «التجربة أثبتت أنه لا يمكن المساس بهذين العنصرين، وإنما يجب الحرص على مكافحة الفساد وعمليات النهب المنظم».
