منظمة «مسائل الإيمان» قررت، الثلاثاء، إطلاق خط هاتفى ساخن مجانى فى بريطانيا لتسليط الأضواء على حجم مشكلة الإسلاموفوبيا ومساعدة الضحايا وتقديم الدعم لهم، وتسعى المنظمة أيضاً لتسجيل جرائم معاداة الإسلام، بحسب ما ذكره موقع «إنترناشيونال بيزنس تايمز» الأمريكى.
أخبار متعلقة
وأطلقت «مسائل الإيمان»، وهى منظمة غير ربحية، هذه الخدمة التى سمتها «قياس الهجمات ضد المسلمين» وسط مخاوف من عدم الإبلاغ عن حوادث الكراهية ضد المسلمين وعدم تصنيفها بشكل صحيح، ورغبة منها فى تجميع الأدلة حول الهجمات التى يتعرض لها المسلمون، وذلك من أجل جعل الصورة أوضح، فيما يتعلق بقضية الإسلاموفوبيا فى بريطانيا.
وقال فياض موجال، وهو مدير المنظمة: «الكثير من الناس يعتقدون أن جريمة كراهية الإسلام لا وجود لها، ويتساءلون عن البيانات المتعلقة بها، ويعد المشروع الآن فرصة للمسلمين فى بريطانيا لتسليط الضوء على قضية الإسلاموفوبيا من حيث الوقائع، وجمع أدلة عنها وتقديمها للسلطات البريطانية». وأضاف «موجال» أن مشروع الخط الهاتفى الساخن يريد أن يستمع إلى كل مسلم عانى من سوء المعاملة، أو تعرض لاعتداء جسدى، أو تلقى نشرة تتضمن تعليقات مسيئة لدينه.
وسجل العام الماضى وقوع 2000 جريمة من جرائم الكراهية ضد جميع الأديان فى إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية، لكن الشرطة البريطانية لا تعرف عدد المسلمين الذين وقعوا ضحايا لهذه الهجمات.
يذكر أن الكثير من العائلات المسلمة أجبرت على الانتقال من المناطق التى تقطنها أغلبية من البيض فى مدن بريطانية عديدة إلى مناطق متعددة الثقافات، فضلاً عن أن جرائم معاداة السامية يتم تسجيلها بشكل منفصل منذ عام 2006 استجابة لطلب من الحكومة بعد إجراء تحقيق حولها.
