x

إغلاق «طوارئ الدمرداش» بعد هجوم أهالي مريض

الجمعة 03-08-2012 16:37 | كتب: خلف علي حسن |
تصوير : other

 

أغلقت إدارة مستشفى الدمرداش، الخميس، جميع الاستقبالات به، وذلك لتعرض استقبال المستشفى لهجوم من أهالي أحد المرضى، وإصابة طبيب بعد ضربه بحامل المحاليل، وتهديد باقي الأطباء بطبنجة داخل المستشفى.

قال الدكتور يحيى مكية، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء والطبيب بالمستشفى، لـ«المصري اليوم» إن أفراد الشرطة بالمستشفى رفضوا التدخل بعد تحطم زجاج الاستقبال من قبل أهالي المريض، مشيرًا إلى أنه تم إبلاغ قسم الوايلي بالواقعة ولم يتدخل، ولم يتحرك لوقف الاعتداءات على الاستقبال.

وأوضح أن عميد مستشفى الدمرداش اتخذ قرارًا بغلق جميع الاستقبالات ليوم السبت المقبل لاتخاذ قرار بشأن استمرار الغلق.

وقال مكية إنه اقترح تقديم بلاغ ضد قسم الوايلي وأفراد الشرطة الذين تقاعسوا في حماية الأطباء واستقبال المستشفى، مستنكراً تكرار الاعتداء على المستشفيات، مطالبًا بتدخل الدولة لحماية المستشفيات وتأمينها.

في سياق متصل قال بيان لحركة أطباء بلا حقوق، الجمعة، إن «إغلاق قسم الاستقبال بمستشفى منشية البكري الثلاثاء والأربعاء الماضيين كان نتيجة لتحول المستشفى إلى ساحة لمعركة بين عدد من البلطجية وبعضهم البعض».

وأضاف البيان «توجه الدكتور إيهاب الطاهر، أمين صندوق نقابة أطباء القاهرة، إلى المستشفى بعد تلقي خبر الاعتداء على قسم الطوارئ به، والتقى ببعض الأطباء والدكتور حمدي سلام، نائب مدير المستشفى، والدكتور ميلاد إسماعيل، مدير المستشفى، لافتاً إلى أن الاعتداء كان نتيجة وجود مصاب في مشاجرة بين مجموعتين من البلطجية وقد حضر إلى المستشفى وبه عدة إصابات، وقام المستشفى بتقديم الرعاية الطبية المناسبة له، وفجأة امتلأ المستشفى بمجموعة كبيرة من البلطجية الذين حضروا للإجهاز على ذلك المصاب ومجموعة أخرى حضرت للدفاع عنه، وقد اشتبك الطرفان بالأسلحة البيضاء والسيوف، كما استخدموا طفايات الحريق الخاصة بالمستشفى في الصراع الدائر بينهم.

وأكد البيان اختفاء أمين الشرطة المكلف بحماية المستشفى فور حضور البلطجية، كما أن ذلك أحدث حالة من الهلع بين صفوف الأطباء والتمريض والمرضى حيث إن البلطجية كانوا يحاولون إصابة أي شخص يجدونه أمامهم، منوهاً إلى أنه تم إبلاغ الشرطة تليفونيًا ولكنها لم تحضر إلا بعد انتهاء الاشتباكات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية