أجرى الجيش التركي الجمعة مناورات عسكرية على الحدود مع سوريا.
وقالت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، الجمعة، إن قيادة «اللواء 5» مدرعات من الجيش التركي نفذت مناورات في ولاية غازي عنتاب على الحدود مع سوريا.
وذكر التقرير أن المناورات جرت على خط الحدود قرب معبر «اونجو بنار» الحدودي في نقطة التماس مع سوريا.
وشارك مقاتلو المدرعات مع مركباتهم في المناورات التي ضمت دبابات أيضا، بالذخيرة الحية، كما شملت تجريب منظومات وكاميرات المراقبة ومنها المراقبة الليلية.
وأشار التقرير إلى مشاركة منصات إطلاق صواريخ «ستينجر» وعربات التدخل السريع في المناورات.
وقال إن المنطقة الحدودية تشهد مناورات متعاقبة ليلا ونهارا للجيش التركي في نقاط التماس مع سورية حيث عززت أنقرة من تواجد قواتها المسلحة في المناطق الحدودية.
وبدأ الجيش التركي الأربعاء تدريبات بالدبابات في محافظة ماردين بالقرب من الحدود السورية وسط اندلاع مخاوف في أنقرة من سيطرة حزب العمال الكردستاني(بي.بي.كيه) المحظور على مدن كردية في شمال سورية.
وشاركت 25 دبابة شاركت في التدريبات التي تهدف إلى اختبار سرعتها وقدرتها على المناورة.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن تركيا تشعر بالقلق من أن حزب العمال الكردستاني قد يوسع نفوذه في حال بدأت جماعات كردية، بينها حزب الاتحاد الديمقراطي السيطرة على مدن في شمال سوريا.
ومن جانبه، أعرب هيرفيه لادسو ،وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، عن اعتقاده بأن ما وصفه بــ«المعركة الكبرى» بين الجيش النظامى السورى والمعارضة على وشك أن تبدأ في مدينة حلب .
وحذر لادسو - فى تصريحات له نقلتها شبكة (سى أن أن) الأمريكية، الجمعة، من أن هناك عملية حشد كبرى للعناصر القتالية ولمختلف المعدات العسكرية فى مدينة حلب ، معربا عن اعتقاده بأن المعركة الرئيسية ستندلع قريبا فى هذه المدينة .
وتأتى تصريحات لادسو فى الوقت الذى تشير فيه تقديرات الأمم المتحدة إلى أن هناك أكثر من 3 ملايين سورى فى حاجة إلى مساعدات إنسانية بداية من العام القادم ، وأن عشرات آلاف من اللاجئين السوريين قد نزحوا إلى الدول المجاورة .