رفضت حركة شباب 6 أبريل جبهة «أحمد ماهر» التشكيل الجديد لوزارة الدكتور هشام قنديل، وقالت في بيان لها، الجمعة، إن الحكومة جاءت مخيبة للآمال في كثير من الاختيارات، فمن بين أعضاء الحكومة الجديدة من كان ركنًا من أركان النظام البائد ومنهم من يفتقر إلى الحنكة السياسية في التعامل مع الأمور، مضيفًا أن المصريين كانوا يتطلعون إلى حكومة ثورية تعمل على تحقيق مطالب الثورة المصرية، فكيف لمن لا يؤمن بالثورة أن يحقق أهدافها.
وأعلنت الحركة عن استكمال حملة «عين تراقب» لمتابعة أداء الحكومة الجديدة لمهامها وتحقيق مبادئ العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وأضافت: «على الرئيس أن يتذكر أنه وصل لمنصبه بأصوات المصريين جميعا وتضحيات الشهداء وليس بأصوات فصيل معين»، وأدانت الحركة تعيين مرسي للدكتور كمال الجنزوري مستشارًا له معتبرة ذلك استمرارًا لسياسة فرض الوجوه القديمة التي طالما عانت مصر من فسادها ومن تواطئها مع الدولة العسكرية.
وقالت إنجي حمدي، عضو الحركة، إن من حق المواطن المصري أن يعلم ما هي معايير اختيار الحكومة الجديدة، وسبب الإبقاء على الجنزوري وما هي اختصاصات ومهام نواب الرئيس، وأضافت: «نعلم أن المجلس العسكري يمارس ضغطًًا في اختيار الوزراء وإبقاء الجنزوري ولكن على مرسي مصارحة شعبه، لأننا سنحاسب الرئيس المنتخب إذا تقاعس عن دوره، وأشارت إلى أن تشكيل الحكومة الحالي استمرار لعدم تنفيذ الرئيس لوعوده ومنها تشكيل حكومة تكنوقراط يغلب عليها أصحاب الكفاءات، كما وعد من قبل بتمثيل المرأة والشباب والأقباط تمثيلًا حقيقيًا للمجتمع، ولكنه أخلف وعده في هذا التشكيل الذي غاب فيه تمثيل هؤلاء بشكل قوي.