نظم عشرات من الناشطين السياسيين وقفة احتجاجية، الثلاثاء، أمام السفارة البريطانية فى القاهرة للمطالبة بكشف غموض سلسلة جرائم القتل التى تعرض لها عدد من المصريين فى لندن، ومنهم أشرف مروان، وسعاد حسنى، والدكتور كريم أسعد.
وردد المتظاهرون هتافات «مهما حاولت علينا تسيطر.. يا استعمارى مش حتقدر»، «قتلوا العالم والدكتور.. السفارة دى تغور» و«تسقط تسقط السفارة»، ورسموا بعض الرسوم على الأرضية أمام السفارة، من بينها «شاليط = 1000 عند إسرائيل! كم يساوى عالم مصرى؟»، وانضم إليهم عدد من المعتصمين بميدان التحرير.
شارك فى الوقفة ممثلون عن نقابة الأطباء ونقابة العاملين بالمهن الفنية، بالإضافة إلى عدد من النشطاء وشباب الثورة. وقال أحمد رمضان، المسؤول الإعلامى لنقابة المهن الفنية: لابد من فتح ملفات مقتل المصريين فى لندن، خاصة بعد هروب العديد من رموز النظام السابق، وحماية النظام البريطانى لهم.
وقال كريم رحيم، الناشط السياسى، إن «هدفهم الاحتجاج على استمرار نفس السياسات التى كانت تنتهجها الدول الاستعمارية، وعلى رأسها بريطانى.