أثار قرار عفت السادات، رئيس مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى، خصم 10 آلاف جنيه من كل لاعب بأثر رجعى بسبب هزيمة الفريق أمام تليفونات بنى سويف فى الجولة الخامسة عشرة للدورى قبل التوقف، فضلاً عن تأكيداته رغبته فى تعديل عقود اللاعبين وتخفيضها بما يتناسب مع الظروف الطارئة التى تمر بها البلاد، ردود فعل غاضبة داخل الفريق الكروى الأول، وأبدى اللاعبون تذمرهم ورفضهم القرار وهددوا بفسخ عقودهم. فيما تزايدت الانقسامات داخل المجلس بسبب القرار، لا سيما أن اللوائح لا تعطى الأندية الحق فى تعديل عقود اللاعبين المبرمة بين الطرفين. يأتى ذلك فى الوقت الذى تمسك فيه السادات برفع راتب رئيس قطاع الناشئين إلى 15 ألف جنيه، على عكس سياسة التقشف الذى يتبعها فى الآونة الأخيرة. قال هانى سرور، عضو المجلس: «الأمور داخل المجلس أصبحت تسير للأسوأ، خاصة فى ظل القرارات المنفردة من رئيس النادى الذى يتعمد تجاهل باقى أعضاء المجلس». وتساءل عن مبرر «السادات» رفع راتب أبوعبده إلى 15 ألف جنيه فى الوقت الذى لم يضع فيه أبوعبده بصمته على قطاع الناشئين، فيما كان يحصل الثنائى على الكيلانى، وعادل البابلى، المشرفان على القطاع خلال ولاية المجلس الأسبق على راتب ثلاثة آلاف جنيه فقط لكل منهما.
أخبار متعلقة
ومن المنتظر أن يصل الإسبانى خوان خوسيه ماكيدا، المدير الفنى، للقاهرة اليوم، وسيعقد جلسة مع السادات لبحث الأزمات التى يمر بها الفريق.
