قالت صحيفة «الحياة» اللندنية، في عددها الصادر، الجمعة، إنها علمت أن الرئيس محمد مرسي قرر عدم المشاركة بنفسه في قمة عدم الانحياز في طهران المقرر عقدها نهاية أغسطس الجاري، والتي ستتسلم خلالها إيران رئاسة الحركة من مصر.
ورجح مصدر قريب من الرئاسة للصحيفة اللندنية، أن ينيب مرسي رئيس وزرائه هشام قنديل، أو وزير الخارجية محمد كامل عمرو، لحضور القمة، كاشفا أن «مرسي توصل إلى هذا القرار بعد ضغوط ونصائح له بعدم الذهاب إلى طهران، على الأقل في الوقت الراهن»، دون أن يوضح المصدر ماهية هذه الضغوط ومصدرها.
أضاف المصدر أن النصائح تمثلت في «عدم وضع الرئيس في موقف محرج، خصوصًا من الشارع المصري، بسبب سياسة النظام الإيراني الداعمة لجرائم النظام السوري ضد شعبه».
وكان مرسي قد تلقى اتصالاً هاتفيًّا في وقت سابق، من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، دعاه خلاله الأخير إلى حضور قمة عدم الانحياز المقرر عقدها في طهران في 29 أغسطس الجاري، وفي حال لبى مرسي دعوة نظيره الإيراني، فإنها ستكون أول زيارة لرئيس مصري إلى طهران، منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979.
