كشف محمد حلمي، مدير المشروعات العقارية والسياحية والتجارية بمجموعة شركات «كيلوباترا» جروب، عن استغلال الشركة لجميع الأراضى المخصصة لها من هيئتى التنمية العمرانية والسياحية، فى مشروعات عقارية وسياحية وتجارية، باستثمارات تقدر بنحو 10 مليارات جنيه .
وقال حلمى فى تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إن الشركة لم تقم بتسقيع أي أراضي حصلت عليها من الدولة، مضيفًا أنه تم تمويل جميع المشروعات التى أنشأتها الشركة ذاتيًا دون اقتراض من البنوك، كما أن المجموعة رفضت طرح أي مشروع للبيع قبل الانتهاء من 70% - 90% منه، وذلك لإثبات الجدية والمصداقية عند الطرح.
وأضاف أن الشركة على وشك الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروعين سياحيين بمدينتى مرسى علم ومرسى مطروح، بتكلفة استثمارية 2.7 مليار جنيه، وذلك ضمن مشروع التنمية المتكاملة لإنشاء مدينتين سياحيتين بنظام المطور السياحى، بإجمالى 16 ألف غرفة فندقية على مدار 15 سنة، بخلاف تشغيلها لفندقين بالغردفة وشرم الشيخ بتكلفة استثمارية 900 مليون جنيه بطاقة استيعابية نحو 1000 غرفة.
وأكد أنه سيتم خلال العامين الجاري والمقبل طرح مشروعات عقارية متنوعة بالقاهرة والإسكندرية، بحجم استثمارات يبلغ 1.2 مليار جنيه، بالإضافة إلى افتتاح مشروع تجاري بمدينة أكتوبر عبارة عن مول ومحال تجارية خلال عام 2014 بتكلفة استثمارية 700 مليون جنيه.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من 80% من العمليات الإنشائية للمشروعات، إلا أن عملية الطرح تأخرت بسبب الأحداث التى شهدها العام الماضى، مما تسبب فى تأخر عملية الإنشاءات والمبيعات، بالإضافة إلى رؤية الشركة لعدم طرح مشروعاتها قبل الانتهاء من تنفيذها.
واعتبر حلمى أن السوق تتأثر بقوة بالقرار السياسي، موضحًا أن عدم وضوح الرؤية السياسية يؤثر على السياحة، وينعكس على الاقتصاد أكثر من الأمن.
وشدد على أن القطاع السياحى يعمل به نحو 3 ملايين عامل مباشر، بخلاف 26 صناعة مغذية يعمل بها ملايين المصريين، ولا يمكن بقرار عشوائي أن تتوقف هذه الصناعة الحيوية فى مصر.
وعلى صعيد متصل قال حسن عبيد، مدير شركة «الدينا» الألمانية للفنادق، إن الشركة تدير بالتعاون مع شركة «توماس كوك» نحو 14 فندقًا على مستوى العالم، منها فندق فى مدينة الغردقة بمصر، مضيفًا أن الشركة تخطط لإنشاء وتشغيل فندق جديد للشركة بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة المقبلة، لينضم إلى فندق المجموعة.
وأكد عبيد أن غياب الأمن هو العامل الأساسي في تراجع السياحة في مصر، معتبرًا أن الأفواج السياحية القادمة إلى البحر الأحمر لم تتأثر كثيرًا بسبب تواجد الأمن، وأن هناك تفهمًا من الشركات السياحية العالمية للظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر عقب ثورة 25 يناير.