x

«الخارجية» تطالب الولايات المتحدة بإطلاق سراح آخر مصري في «جوانتانامو»

الخميس 02-08-2012 23:53 | كتب: رويترز |
تصوير : other

 

قالت وزارة الخارجية، الخميس، إنها طالبت الولايات المتحدة بإطلاق سراح طارق السواح، آخر مصري محتجز في معسكر الاعتقال الأمريكي في خليج جوانتانامو منذ 2001، والذي كان موجهًا له تهمة دعم جماعات إرهابية في أفغانستان.

ويعد هذا هو أحدث تحرك من جانب إدارة الرئيس محمد مرسي لإطلاق سراح مصريين سجنوا في الداخل أو في الخارج، بسبب التطرف، وكان مرسي قد وعد خلال حملته الانتخابية، بالسعي لإطلاق سراح الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية الشيخ عمر عبد الرحمن، المسجون مدى الحياة في الولايات المتحدة، لإدانته بتدبير هجمات إرهابية في نيويورك.

وأكد عمرو رشدي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوزير محمد كامل عمرو، بعث برسالة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الثلاثاء، طالبًا إطلاق سراح «السواح»، وجاء في الخطاب أن «السواح محتجز في جوانتانامو دون محاكمة أو دليل على ارتكاب جريمة، وأن الحكومة المصرية ستعين محاميًا أمريكيًّا مختصًّا بحقوق معتقلي جوانتانامو للدفاع عنه».

وأوضحت وزارة الخارجية المصرية في خطابها أن اتهام السواح بأنه ساند جماعات إرهابية في أفغانستان أسقطه الادعاء العسكري الأمريكي في مارس الماضي، لكن الخطاب لم يتناول اتهامات أخرى.

وقال شادي حامد، من مركز «بروكنجز» للدراسات السياسية، بالدوحة: «السعي لإطلاق سراح مسجونين إسلاميين بشكل أو بآخر يبدو أنه أحد الاهتمامات المبكرة لرئاسته (مرسي)، وذلك قد يكون مدفوعًا بسياسات داخلية».

ورأى سمير غطاس، يرأس المركز، أن «هذا انحياز سياسي واضح من الرئيس تجاه فئات خاصة من المعتقلين السياسيين، وهناك معتقلون سياسيون من أيام الثورة لم يصدر مرسي عفوًا عنهم».

ونشرت منظمة هيومان رايتس ووتش التي تراقب حقوق الإنسان تقريرًا عام 2009 جاء فيه أن السواح اتُّهم بالتآمر والدعم المادي للإرهاب بزعم أنه خدم القاعدة كخبير مفرقعات.

ويخضع «السواح» للاحتجاز في معتقل جوانتانامو منذ نهاية عام 2001 من دون محاكمة أو إدانته بأي جريمة، خصوصًا أن الادعاء العسكري الأمريكي اتخذ قرارًا في مارس 2012 بإسقاط الاتهامات التي سبق وأن وجهتها إليه بشأن تقديم الدعم لجماعات تتهمها واشنطن بالإرهاب في أفغانستان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية