انتقدت قيادات كنسية انخفاض عدد العناصر القبطية فى التشكيل الحكومى الجديد، مؤكدة أن اختيارات رئيس الوزراء، هشام قنديل، تنحاز للانتماءات السياسية وليس الكفاءات.
وقال الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها ورئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، إن الكنيسة لن تحكم على الاختيارات الآن، لكنها تنتظر على الأقل 6 شهور لتحكم على اختيارات «قنديل». وانتقد تقلص عدد الأقباط إلى وزارة واحدة، هى وزارة البحث العلمي، وهى من الوزارات «غير المهمة»، على حسب تعبيره، مشيراً إلى أن الأقباط تطلعوا لعدد من الوزارات، لكن الإبقاء على وزيرة واحدة أمر أحزن الشارع القبطى، ونفى ما تردد عن وجود ترشيحات للكنيسة، وأكد أن الكنيسة لا تتدخل فى تلك الأمور ولم يطلب منها.
من جانبه، اتهم القس رفعت فكرى، راعي الكنيسة الإنجيلية بشبرا، الدكتور هشام قنديل، قائلاً إنه «انحاز فى اختياراته للانتماءات السياسية وليس للكفاءات كما وعد». وطالب «فكرى» الحكومة الجديدة بتفعيل قوانين المواطنة، مشيراً إلى تدهور أوضاع الأقباط بعد الثورة.
وقال الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية إن «أغلب الوزراء غير معروفين للعامة، ومن المستغرب وجود وزيرة قبطية واحدة»، وأكد أنه كان يتمنى وجود أكثر من وزير قبطى، بالإضافة لعمل وزارة جديدة للمهاجرين.