بدأت فعاليات «أسبوع الفصل العنصرى الإسرائيلى» فى جامعات أمريكية وأوروبية، الإثنين ، والذى يستهدف تسليط الأضواء على السياسات العنصرية التى تتبناها إسرائيل بحق الفلسطينيين، فى ظل دعوات بمقاطعة إسرائيل وفرض عقوبات عليها حتى ينهار حكمها العنصرى، على غرار ما حدث فى جنوب أفريقيا سابقا. وتستمر فعاليات «أسبوع الفصل العنصرى الإسرائيلى» خلال الشهر المقبل أيضا، عبر تنظيم معارض ومهرجانات وندوات ومظاهرات ومسيرات فى عشرات المعسكرات الطلابية والجامعات الغربية، كجزء من أنشطة منظمات تقول إسرائيل إنها متعاطفة مع الفلسطينيين، وعلى رأسها ائتلاف «بى. دى. إس»، الذى يدعو إلى مقاطعة إسرائيل ثقافيا وأكاديميا واقتصاديا وسياسيا، احتجاجا على احتلالها الأراضى الفلسطينية. ويقول منظمو الحملة إن الهدف هو توعية الرأى العام الغربى بأن إسرائيل مازالت دولة عنصرية، ولابد من مقاطعتها حتى ينهار نظام حكمها العنصرى، كما حدث فى السابق مع نظام الفصل العنصرى فى جنوب أفريقيا.
وأعدت الخارجية الإسرائيلية وفداً يقدر بنحو 80 طالبا إسرائيليا تم توزيعهم على 3 قارات، لاسيما أوروبا والولايات المتحدة وكندا وجنوب أفريقيا، للتحاور مع الطلاب ووسائل الإعلام والتعبير عن الموقف الإسرائيلى، تحت رئاسة وزير الإعلام الإسرائيلى يولى أدلشتاين. واعتادت إسرائيل أن تقدم ردود فعل متواضعة إزاء هذه الفعاليات التى يجرى تنظيمها فى شهرى فبراير ومارس كل عام، وللعام الثامن على التوالى. وأشار موقع «والا» الإخبارى الإسرائيلى إلى أن مؤتمراً عقد فى إطار حملة «الفصل العنصرى الإسرائيلى» فى جامعة بنسلفانيا الأمريكية، مطلع الشهر الجارى، لكنه لم يحظ باهتمام وسائل الإعلام باستثناء الصحف اليهودية والموالية للفلسطينيين.