ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات التي نشبت مساء الأحد بين عدد من أهالي قرية «اطسا البلد» وعزبة «اطسا المحطة» التابعتين لمركز سمالوط بمحافظة المنيا إلى 3 قتلى و10 مصابين، كما تم إتلاف 6 محال تجارية، وتحطيم سيارتين للشرطة والإسعاف، وحرق دراجتين بخاريتين.
وقالت مديرية أمن المنيا في بيان لها، الإثنين، إن سبب الحادث يعود إلى مشاجرة وقعت، الأحد، بين شخص يدعى وحيد أحمد محمد «18 عامًا»، طالب مقيم في «اطسا البلد»، وإسلام صلاح عبد العظيم «20 عامًا»، سائق «توك توك»، مقيم في «اطسا المحطة»، الذي رفض توصيل الأول إلى قريته، وتطورت المشاجرة بقيام السائق، بمساعدة شخص آخر يدعى محمد على فرجانى «26 عامًا»، مقيم في «اطسا المحطة»، بطعن الراكب بمطواة.
وأضاف البيان «نظرًا لوجود حالة احتقان بين الطرفين بسبب إصرار أهالي عزبة اطسا المحطة على الفصل من اطسا البلد القرية الأم، نتج عن ذلك مشاجرات بين الجانبين، أدت إلى وفاة محمود خيرى عبد الوهاب قناوي «25 عامًا» عامل، من اطسا البلد، وعلي جمال طه «20 عامًا»، عامل، من اطسا البلد، وراضى إبراهيم سليمان «35 عامًا»، مدرس، من اطسا البلد.
وقرر اللواء أحمد حشمت، السكرتير العام للمحافظ، وقف الدراسة بمدارس القريتين لحين إنهاء النزاع، وفرضت أجهزه الأمن حظر تجول بالطريق الرئيسي الذي يربط القريتين تلبية لطلبهما خوفًا من تجدد الأحداث.
فيما كلف المستشار عمر مختار، المحامي العام لنيابات الشمال، فريق تحقيق برئاسة محمد إبراهيم، مدير نيابة سمالوط، الذي قام بمناظرة جثث الضحايا وموقع الجريمة وأماكن التلفيات، وقرر انتداب الطب الشرعي لتشريح جثث الضحايا، والبحث الجنائي بالتحري.