اعتبر النائب البرلماني السابق مصطفى بكري أن التشكيل الوزاري الجديد «مخطط لأخونة الدولة».
وقال عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة «تويتر»، الخميس: «مفاصل الدولة تسقط في يد الإخوان، صلاح عبد المقصود وزيرا للإعلام وخالد الأزهري وزيرا للقوى العاملة علاوة على وزارات الشباب والإسكان والتعليم»، معتبرا أن اختيار «عبد المقصود» وزيرا للإعلام تحد لكل الإعلاميين، «لأنه يعني الاستعانة بشخص بلا خبرة إعلامية ولكن جاءوا به لأخونة الإعلام».
وأضاف «بكري»: «بدأوا في أخونة الصحافة، واليوم جاء الدور على الإعلام، الوزير سيلعب دور الرقيب، الإخوان استولوا على تليفزيون الدولة»، مؤكدا «هذه قضية أمن قومي» وأن العصر القادم «إقصائي».
وتابع: «قال المشير الجيش لن يسمح بسيطرة مجموعة معينة على الدولة. أسألك مارأيك الآن وأين وعد الجيش؟ الدولة سقطت في يد الإخوان وأنتم صامتون» معتبرا أنه إذا تم الصمت على ما يجري «فنحن أمام دولة اختطفها مكتب الإرشاد، وأمام مجلس عسكري تخلى عن وعده بالحفاظ على هوية الدولة، ليس أمامنا سوى الشعب».
وحول اختيار الوزراء أكد أن اختيار «الإخواني» خالد الأزهري وزيرا للقوى العاملة «يعني تأميم الحركة العمالية واختراقها، وهو هدف إخواني قديم» لافتا إلى قيامهم باختيار «الوزارات الخدمية الأساسية» مثل التعليم والإسكان والشباب، إضافة لـ«تحدي القضاة» باختيار المستشار «مكي» لـ«أخونة القضاء»، بحسب قوله.
وهاجم «بكري» المفكرين والليبراليين، قائلا: «ما رأي الليبراليون والمثقفون الذين طبلوا ونافقوا الإخوان. لقد فقدوا مصداقيتهم وظهروا على حقيقتهم وخطورتهم على الحرية لا تقل عن خطر الإخوان» مختتما بقوله: «الإخوان يتحدون الرأي العام بهذه الحكومة التي سيطر عليها الإخوان».