انتقدت الكاتبة والشاعرة فاطمة ناعوت غياب الأمن الذي أدى إلى «أحداث دهشور»، محمّلة مسؤولية ما يجري من وقائع فتنة للرئيس محمد مرسي، واصفة إياه بـ«رئيس قطاع غزة».
وتساءلت «ناعوت» في تدوينة لها، الخميس، عبر صفحتها بموقع التغريدات القصيرة «تويتر»: «أين الأمن الذي وعد به مرسي شعب مصر وهو يتهافت على كرسي الحكم؟ كيف نسي الذين انتخبوه وعوده الزائفة لنا، تلك التي لم ينفذ منها شيئا؟».
وأضافت: «أحمّل المرسي مسؤولية ما يحدث في دهشور كاملة» وأنه «كان يجب أن يكون ملف الأمن والفتنة الطائفية على أول جدول أعماله، إن كان له أعمال في مصر إلى جوار برنامج أعماله لصالح حماس».
واعتبرت «ناعوت» أن «الكراهية» التي بثها «وجدي غنيم، وعمر عبد الرحمن، وبرهامي، والزغبي، وحسان، والحويني، والشحات، وخالد عبد الله، وسواهم في قلوب المسلمين ضد الأقباط تؤتي ثمارها كل يوم»، لافتة إلى أن «المرسي لا يتحرك، بل يأمر بالعفو عن أولئك الذين زرعوا الفتنة الطائفية في مصر وقتلوا وحرقوا ونهبوا مصر في التسعينيات».
وشددت على ضرورة إصدار قانون يغلظ العقوبة على من يشحن المسلمين ضد الأقباط، مختتمة بالتحذير: «نحن على أبواب عصر طائفي إن لم يتحرك السيد المرسي، رئيس قطاع غزة»، حسب قولها.