قال مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب، إن كلام النائب زياد العليمي عن المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ينتقص من كرامة المجلس، مطالبًا بالتحقيق معه لأنه «أهان» المشير.
وحاول بعض الأعضاء، في بداية جلسة الأحد لمجلس الشعب، الرد على «بكري» لكن الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس المجلس، رفض أن يتحدث أحد الأعضاء نيابة عن زياد العليمي، مؤكدًا أنه فور حضوره سيسمح له بالكلمة.
وانتشر على موقع «يوتيوب» مؤخرًا فيديو لتصريحات النائب زياد العليمي، حمَّل فيها المشير طنطاوي والمجلس العسكري المسؤولية الكاملة عن الأحداث التي راح ضحيتها عشرات من مشجعي النادي الأهلي وعدد من أبناء مدينة بورسعيد، وذلك خلال مؤتمر شعبي ضمن الزيارة التضامنية التي قام بها برلمانيون وشخصيات عامة، يوم الجمعة، للمدينة بهدف نفي تهمة التورط في قتل شهداء ألتراس النادي الأهلي عن سكانها.
ووصف العليمي في كلمته- خلال المؤتمر- المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بعدة ألفاظ وصفها «أدمن الصفحة الرسمية للمجلس العسكري» عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بأنها تدخل في باب «السب والقذف».
ووجه أدمن الصفحة الرسمية للمجلس العسكري حديثه للنائب «زياد العليمي» قائلًا له، «لا عتاب عليك.. والثورة بريئة منك ومن أمثالك، إنك لم تسئ إلى رئيس المجلس الأعلى، وهو أكبر من أن تصل إليه أو يصل إليه أشباهك ومؤيدوك وهم أصبحوا معروفين للشعب المصري كله، وإنما أنت عبرت عن أخلاقك وطبيعة التربية التي نشأت عليها والتي تسمح لك بإهانة وسب من هم أكبر منك سنًا».
واختتم «الأدمن» رسالته قائلًا: «لم نعتد في مؤسستنا العريقة أن نرد أو نلتفت إلى مثل هذه المهاترات من أي من كان، ولكن ما أجبرنا على الرد هو صفة الشخص المتحدث، ولم يبق لك لدينا إلا المثل المصري الشهير «لو طلع العيب من أهل العيب ميبقاش عيب».