رفض حزب النور السلفي تولي أحد أعضائه وزارة البيئة المعروضة عليه، منذ صباح الأربعاء، من جانب الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء المكلف، فيما أعلن مصدر قيادي بالحزب عن عقد مؤتمر صحفي، الجمعة، لشرح أسباب مقاطعة الحزب للحكومة.
قال مصدر قيادى بحزب النور - رفض ذكر اسمه - إن رئيس الحكومة هاتف العضو خالد علم الدين لتولي وزارة البيئة، لكن الحزب رفض، واعتبرها إهانة موجهة إلى الحزب من رئيس الحكومة.
وأضاف أن الحزب سيعقد مؤتمرًا صحفيًّا، الجمعة، لشرح أسباب مقاطعته للحكومة، مؤكدًا أن حزبه حصل على وعود من «مرسي» بتولي 3 وزارات، بالإضافة إلى منصب نائب الرئيس، لكن كل تلك الوعود تبخرت على أيدي قنديل.
من جهته، قال الدكتور يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن الحزب أصدر قرارًا بالانسحاب من الحكومة الجديدة، مؤكدًا أن حزب النور لن يشارك في الحكومة القادمة، لاسيما أن وزارة البيئة لا تليق بالحزب.
وأضاف «مخيون» أنه لم يتم التشاور مع النور في اختيار الوزراء الجدد سواء من قبل الحكومة أو الرئاسة أو الإخوان، رغم اقتراحنا للعديد من الأسماء والكفاءات وأساتذة الجامعات، كمساهمة منا في تشكيل الحكومة وليس حبًّا في تولي المناصب.
وتابع: «حزب النور ليس غاضبًا من هذا التشكيل الحكومي أو عدم مشاركته، وأنهم غير آسفين أو غاضبين من الحكومة أو الإخوان، لأنهم كانوا يسعون من خلال إرسالهم لعدد من الكفاءات إلى إنجاح الوزارة وتشكيل حكومة قوية فعالة، ليس حبًّا في تولي المناصب، لكن بهدف تحقيق الصالح العام، والحزب يتمنى التوفيق والنجاح للحكومة الجديدة».
