تراجع التوأم حسام وإبراهيم حسن عن الاستقالة التي قدموها للنادي المصري عقب «مجزرة بورسعيد»، مؤكدين استمرارهما في قياد الفريق بسبب ما سماه «عدم تخليهم عن مسؤولية جماهير وثقوا فيهم».
وقال حسام حسن في تصريحات لقناة «الحياة2»، السبت: «وقت أن انفجرت الأحداث في استاد بورسعيد واتخاذ كامل أبو علي، رئيس النادي، موقف بالرحيل وتوقف نشاط الكرة، كانت الحادثة صدمة للجميع».
وأضاف: «تصريحاتنا أنا وشقيقي كانت انفعالية برحيلنا عن المصري، لكننا لم نعتاد أن نخذل المكان الذي نعمل به فجماهير بورسعيد تحتاج إلينا وسنقف بجوارها إلى أن تتضح الأمور وتستقر بورسعيد، وإلى الآن ما زلنا متعاقدين مع المصري».
وأتبع: «كلامي لا يعني أنني لا أريد عودة الدوري ونسيان حق الشهداء، بل على العكس أرى جهدا كبيرا من قبل المسؤولين في هذا الشأن وكلنا نريد القصاص والعدالة الناجزة ولن يترك أحد حقه لكننا يجب أن نترك الأمور تسير في نصابها الصحيح».
وأردف مدرب الزمالك السابق: «أعجبني تصريح سابق لمانويل جوزيه، المدير الفني للنادي الأهلي، بأنه يجب ألا نتوقف عند هذه الكارثة كثيرا فالحياة يجب أن تستمر، وهذا التصريح يدل على مدى احترافية وعقلية هذا الرجل».
واستطرد: «للأسف كل الأندية عادت لمزاولة تدريباتها إلا النادي المصري، وأرى أن هذه المحافظة وجمهورها تعرضوا لظلم كبير، فهم لا يستحقون هذه المعاملة».
وأتم: «نحن نعيش في فترة انفلات أمني على جميع المستويات عقب ثورة 25 يناير، وكان من الممكن أن تحدث هذه المجزرة في أي محافظة أخرى، لكن من سوء حظ المصري والشهداء أنه حدث في استاد بورسعيد، والجميع التقطوا السكاكين لذبح المصري».
وأسفر اجتياح جماهير المصري لملعب بورسعيد عقب مباراته أمام ضيفه الأهلي في الجولة الـ17 من الدوري التي انتهى بفوز الفريق البورسعيدي «3-1» عن سقوط 71 شهيداً و300 مصاب.