نظم العشرات من فلاحو قرية قارون بالفيوم، وقفة احتاجية وقطعوا شارع الأهرام المقابل لبوابة ٣ بقصر الاتحادية الرئاسي، ليفض الأمن المركزي تجمعهم بالقوة ويعتدي عليهم بالضرب ويهددهم ضباط بالحبس.
ويطالب المحتجون باستعادة أراضٍ يقولون إن أفراد عائلة «والي» استولت عليها، واسقاط القضايا الجنائية «الملفقة» للفلاحين، والتي يتهمونه أسرة أسرة يوسف والي، وزير الزراعة الأسبق، و«رفع الظلم عن الفلاحين القرية وعودة الأراضي لملكها الحقيقين، وتأمينهم من البلطجية المؤاجرة من عائلة والي» حسبما قال مشاركون في الاحتجاج.
ورفع الفلاحون لافتات مكتوب عليها «فلاحين قارون يستغيثون بالله ثم برئيس الجمهورية من ظلم عائلة والي»، و«أدركونا قبل أن نصبح مشردين»، و«فلاحين قارون، ماذا نفعل، أين نذهب، لمن نشتكي، سلمها جمال عبد الناصر وأخذها يوسف والي فهل مونصف للملكين»، و«فلاحين الإصلاح الزراعي بقارون المحبوسين ظلم ليسوا ببلطجية بل شرفاء يطالبون بالحرية واستعادة أرضيهم من عائلة والي»، و«نريد قرارًا جريئا من رئيس الجمهورية باسقاط القضاية الجنائية المرفوعة علي الفلاحين من أسرة يوسف والى بالفيوم». ورددوا هتافات «إنزل يا مرسي.. عايزين نقبله»، و«عايزين حقنا لنموت هنا».
وقال السيد علي، وهو أحد المحتجين «جمال عبد الناصر ملكنا الأراضى يوسف والي بسلطته ومنصبه استولى عليها، وحرمنا من أرضينا بالقوة والاعتقالات وتلفيق القضايا وأمن الدولة ساعدوه، ونحن سنعتصم حتى تعود لنا أراضينا وإلا ستحدث مجزره بالفيوم».