يشهد استاد بورسعيد «الأحد»، وفى المدرج الشرقى، الذى شهد وقائع مجزرة مباراة المصرى والأهلى، تأبين الشهداء الذين سقطوا عقب المباراة.
يشارك فى حفل التأبين اتحاد النقابات المهنية ورابطة قدامى اللاعبين ورجال الدين الإسلامى والمسيحى من الأوقاف والكنيسة وشركات بورسعيد.
يبدأ التجمع صباح الأحد فى استاد بورسعيد ويحضره اللاعبون القدامى، ويعقب ذلك أداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء، ثم صلاة الظهر فى ملعب الكرة. ورفض المشاركون وجود التيارات السياسية فى التأبين حتى لا تكون هناك أهداف سياسية أو وجود حركات سياسية تستغل الحدث فى تحقيق أهداف أخرى غير تأبين الشهداء، مع التأكيد على عدم رفع أى لافتات ذات أهداف سياسية.
من جانبه، أكد سمير التفاهنى، لاعب المصرى السابق، أن الهدف من التأبين التأكيد على أن بورسعيد بريئة وحزينة لما جرى، لذلك فإننا نطالب بضرورة سرعة تحديد الجناة للقصاص منهم. وقال السيد النمر، لاعب المصرى القديم: ما حدث أدمى القلوب ولم يحدث منذ بدء نشاط كرة القدم فى مصر، وهو شىء بعيد تماماً عن عادات شعب بورسعيد، لذلك فقد خرجنا جميعاً نطالب بالقصاص من الجناة وتبرئة بورسعيد من هذا الحدث الإجرامى الذى لا ينتمى إلى شعبها أو جماهيرها.
وأضاف مصطفى الشناوى، الخبير الكروى فى بورسعيد، أن التأبين يؤكد أن بورسعيد بالفعل بريئة من هذا الحدث الإجرامى، وخروج الآلاف للتنديد بما حدث هو خير دليل على ذلك، والمطالبة بسرعة معاقبة الجناة سيكون لها مفعولها السحرى فى القلوب المحروقة بفقدان فلذات أكبادها.
