قال هشام زعزوع، وزير السياحة المكلف، في أول تصريح له «أكثر ما يقلقني الهاجس الأمني»، موضحًا أن عودة السياحة إلى معدلات حركة التدفق السياحي مرتبطة بعودة الأمن.
وأشار إلى أنه دار نقاش بينه وبين دكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، وأكد زعزوع لـ«المصري اليوم» أن مسألة الأمن سيتم مناقشتها مع وزير الداخلية، مؤكدًا أهمية تأمين الأفواج السياحية حتى نستطيع جذب المزيد من السائحين إلى المقصد المصري، كما أضاف أن مسألة الحركة السياحية تأتي على أولوية أجندة وزارة السياحة في المرحلة الحالية، كما أن الوزارة ستستكمل الخطط التي تم وضعها خلال فترة تولي منير فخري عبد النور، وزير السياحة.
وكشف زعزوع عن أنه سيعقد مجموعة من الاجتماعات خلال الفقرة القلية المقبلة مع اتحاد الغرف السياحة وغرفة شركات السياحة إلى جانب باقي الغرف السياحة للوقف على أهم المشاكل والأزمات التي يعاني منها القطاع والمطروح لها حلول من جانب أصحاب الأعمال حتى يمكن استعادة معدلات حركة التدفق السياحي.
وتابع زعزوع أنه لا يستطيع خلال المرحلة الحالية أن يتوقع حجم الزيادة في معدلات حركة التدفق السياحي خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن ذلك يعد أمرًا افترضيًا لكنه أكد بذل أقصى جهد لاستعادة السياحة وفقًا لآليات مدروسة وعلمية.