أعلنت الحكومة الألمانية تخصيص نحو 300 ألف يورو لتقديم مساعدات طوارئ عاجلة لضحايا الاضطرابات في سوريا. وتشمل المساعدات تقديم أنواع مختلفة من مواد الإغاثة، من بينها مواد غذائية وأغطية ومواد نظافة.
وذكرت الخارجية الألمانية أن هذا المبلغ سيخصص لمشروع الصليب الأحمر الألماني بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، للمساهمة في تخفيف حدة المحنة التي يمر بها السوريون.
من جانبه، قال جيدو فيسترفيله، وزير الخارجية الألماني، السبت، إن الوضع الإنساني في سوريا ومعاناة الشعب السوري يثيران الحزن، مشيرًا إلى أن تخفيف معاناة السكان في سوريا واللاجئين السوريين تعد بمثابة «مسعى محوري لبلاده».
وأكد «فيسترفيله» على أن بلاده ستواصل العمل، من أجل تمكين منظمات الإغاثة من الوصول إلى الأشخاص، الذين يعانون جراء هذه الاضطرابات في سوريا.
وارتفع عدد اللاجئين السوريين، الذين فروا إلى الدول المجاورة إلى 20 ألف شخص على الأقل. وكانت قيمة المساعدات التي خصصتها الحكومة الألمانية للطوائف الشعبية في سوريا، المتضررين من هذه الأحداث واللاجئين في الدول المجاورة، قد وصلت منذ العام الماضي إلى نحو ثلاثة ملايين يورو.
