نشبت اشتباكات عنيفة بين عائلتين في مدينة رفح، الأربعاء، استُخدمت فيها الأسلحة الآلية وقذائف «آر بي جي»، بعد مصرع شاب من عائلة «البراهمة» على يد آخر من عائلة «أبو جعرد».
وأشعل «البهارمة» النيران في منزلين مملوكين لـ«الجعاردة»، كما فجّروا منزلين آخرين، وسط غياب كامل لقوات الشرطة والجيش، حيث ترك عدد كبير من الأهالي منازلهم وخرجوا من المدينة خوفًا من الرصاص والقذائف المتبادلة بين العائلتين، مطالبين الأجهزة الأمنية بالتدخل قبل احتراق المدينة بالكامل.
ويحاول كبار القبائل والعائلات التدخل للصلح بين الطرفين وحقن الدماء، ومطالبة الطرفين المتخاصمين بإنهاء الاشتباكات وعقد مجلس عرفي لإنهاء المشكلة بعيدًا عن العنف.
وتخلو مدينة رفح تمامًا من قوات الشرطة منذ 28 يناير 2011، بينما تنتشر قوات الجيش لتأمين الشريط الحدودي الفاصل بين رفح وقطاع غزة بالإضافة إلى معبر رفح ومحاور الطريق الدولي.