استقر الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، علي اللواء أحمد جمال الدين، مساعد أول وزير الداخلية، لقطاع الأمن العام، لتولي حقيبة وزارة الداخلية، خلفًا للواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية السابق في حكومة الدكتور الجنزوري، ليصبح أول مسؤول كبير في «الداخلية» يتولى حقيبتها وهو داخل الخدمة وليس خارجها.
واللواء أحمد محمد السيد جمال الدين من مواليد 11 نوفمبر 1952 والتحق بكلية الشرطة وتخرج فيها في 1974، وبدأ حياته المهنية بعد تخرجه من الكلية في المباحث الجنائية، ولم يتقلد أي منصب في قطاع أمن الدولة السابق طوال فتره عمله بالداخلية.
وعمل «جمال الدين» في مديرية أمن الفيوم ثم انتقل إلى شمال سيناء، وعمل بمباحث شمال سيناء ثم مباحث جنوب سيناء، ثم عمل بالإدارة العامة لرعاية الأحداث التابعة لقطاع الأمن الاجتماعي، ثم عمل بالإدارة العامة لمباحث الكهرباء التابعة لقطاع الأمن الاقتصادي، وانتقل للعمل في مباحث مديرية أمن قنا، ثم قطاع الأمن العام «البحث الجنائي» منذ 1977.
كما عمل وزير الداخلية الجديد مفتشًا للأمن العام، ومفتش مباحث الوزارة، ومساعد رئيس قطاع الأمن العام ووكيل مباحث الوزارة، ثم مديرًا لإدارة تنفيذ الأحكام، ثم مديرًا لأمن جنوب سيناء، ومديرًا لأمن أسيوط، ثم مساعدًا لوزير الداخلية لقطاع الأمن العام في عهد اللواء منصور عيسوي.
ويذكر أن «جمال الدين» أحد أعضاء «لجنة قتل المتظاهرين»، ولجنة «المحاكمين عسكريًا».
وكان «قنديل» قد استقبل اللواء جمال الدين، الأربعاء، بمقر مجلس الوزراء وناقش معه ملامح الملف الأمني في الفترة المقبلة، والملفات المتعلقة بالمسائل الأمنية، وانتشار الأسلحة في الفترة الأخيرة.