أكد إبراهيم حسن، مدير الكرة السابق بالنادي المصري البورسعيدي، أنه وشقيقه حسام من أبناء النادى الأهلي، وقد لعبا فيه أكثر من 22 عاماً، رافضاً ما أثير حول تحريضهم لجماهير بورسعيد ضد جماهير النادي الأهلي للقيام بتلك المجزرة البشعة، التى خلفت أكثر من 70 قتيلاً.
وأوضح إبراهيم حسن المتواجد وشقيقه حالياً فى دبي لصحيفة «الإمارات اليوم»: «أنا وحسام بريئان من أحداث بورسعيد، وكدنا نفقد حياتنا ونحن نحاول إنقاذ لاعبي وجماهير الأهلي».
وتابع: «نحمد الله على حب الشعب المصري الكبير لنا، وهناك أشخاص ترغب فى زرع الفتنة والاحتقان فى وقت لا تحتمل فيه مصر أكثر من العبء الذي تحمله».
وهاجم إبراهيم حسن الإعلام المصري بشدة، مؤكدا أنه كان سببا فى زيادة الاحتقان بين جماهير الأندية، كذلك روابط الألتراس، التى وصلت لمرحلة تجاوزت فيها تشجيع كرة القدم فقط، داعيا أن يعود الاستقرار لمصر فى الفترة المقبلة.
وحمّل إبراهيم حسن الأمن مسؤولية الحادث بعد التقصير الواضح الذى ظهر به، والاكتفاء بموقف المشاهد فى ظل الكارثة التى تحدث أمام أعينهم داخل استاد بورسعيد.