قال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لشركة فودافون مصر، إن الشركة تخطط لاستثمار نحو 2.5 مليار جنيه خلال العام الحالي، ومن الممكن زيادتها إلى 3 مليارات جنيه.
وأضاف أن نتائج أعمال الشركة تأثرت بالأوضاع الراهنة عقب الثورة، حيث تراجعت الإيرادات في الربع الثالث للشركة متأثرة بظروف السوق، والتدهور الكبير في إيرادات خدمات التجوال وزيادة أسعار الطاقة وارتفاع تكلفة التأمين على المحطات.
واعترف «دويدار» أن هناك حالة من العشوائية تسيطر على سوق المحمول حالياً، حيث وصلت أسعار خطوط المحمول لمستويات سعرية متدنية للغاية، مشيراً إلى أن الشركات تبيع الخطوط لتجارها المعتمدين بنحو 15 جنيهاً، بينما يقوم التجار بحرق أسعارها بحيث وصل سعره إلى جنيهين فقط.
وقال: «إن سرقة الكابلات ظاهرة مستمرة ولابد من حلها، لأنها تكلف الشركات أموالاً طائلة، وأضاف أن التعديلات الجديدة لقانون تنظيم الاتصالات تضع قيودًا على قطع الاتصالات، لتفادي ماحدث أثناء ثورة 25 يناير، حيث يقتصر هذا الحق وفقاً للتعديلات الجديدة على رئيس الجمهورية وبعد الرجوع للبرلمان، وهذه القيود تستهدف الحد من تكرار قطع الاتصالات.«
وتابع أن عدداً من المرشحين لرئاسة الجمهورية بحثوا مع الشركة مدى إمكانية المساعدة في الترويج لحملاتهم الانتخابية، إلا أنه لم يتم الاتفاق على إجراء محدد في هذا الشأن.
وقال: «إن ما يتردد بشأن تشبع سوق المحمول هو أمر خادع، لأن عدد خطوط المحمول التي تم بيعها بلغت بالفعل نحو 82 مليون خط، إلا أنها بحوزة نحو 50 مليون مشترك، باعتبار أن البعض يحمل أكثر من خط».
وأكد أن الشركات بحاجة للاستثمار فى البنية التحتية، لتلبية حاجتها إلى التوسع في نشر الخدمات في الفترة المقبلة، وهي الرهان بالنسبة للشركات للحفاظ على ربحيتها، وستكون هناك منافسة شديدة بين الشركات فيما يتعلق بتقديم الخدمات عبر المحمول مثل «الموبايل بانكنج» والإنترنت «برودباند».