حذر نبيل عبد العزيز، رئيس الشركة الشرقية للدخان، من خطورة السجائر المهربة والمنتشرة بالأسواق المصرية من مصادر مجهولة، وأكد أن تلك السجائر«غير معروف مكوناتها ومدى تاثيرها على صحة الإنسان والشباب على المدى الطويل، علاوة على تأثيرها المباشر لإضعاف القدرة المالية للمنتجات المحلية الوطنية من السجائر».
وقال عبد العزيز، في تصريحات صحفية، الجمعة: إنه «كان من المقرر ضخ ما يقرب من 20 مليار جنيه للخزانة العامة للدولة، من المنتج المحلي والأجنبي المصنع بشركة »الشرقية»، كضرائب وجمارك ورسوم خلال عامي «2011 / 2012»، بما يتراوح بين 4 أو 5 مليارات جنيه سنويا.
وأضاف أن هذه الزيادة المتكررة من السجائر المهربة خلال فترة الانفلات الأمني بعد الثورة، أدى إلى انخفاض مبيعات السجائر المحلية بنسبة تتراوح بين 15 و20%، و نوه بأنها في الأسبوع الماضي انخفضت بنسبة تصل من 30 إلى 35%.
من ناحية أخرى، أكد مصدر مسؤول بالشركة أنه لمواجهة النقص فيما يؤول إلى الخزانة العامة للدولة من هذه الصناعة المحلية، وبناء على موافقة وزارة المالية وباقتراح من مصلحة الضرائب، تقرر تحريك سعر السجائر المحلية والأجنبية المنتجة محلية بنحو 25 قرشاً للعلبة الواحدة، وهذا يؤدي إلى زيادة ما يؤول للخزانة العامة للدولة بنحو مليار جنيه سنوياً ولتعويض الفجوة التي تسببها السجائرالمهربة بالأسواق حالياً.