قال محمد الظواهري، شقيق أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، إن الثورات العربية لم تنجح إلا نتيجة ضغوط التيار الجهادي السلفي على الولايات المتحدة الأمريكية، ومحاربتها في عقر دارها، بتنفيذ أحداث 11 سبتمبر.
وأشار «الظواهري» في أول حوار تليفزيوني على قناة «الجزيرة مباشر مصر»، مساء الثلاثاء، إلى أنهم في تنظيم القاعدة «منضبطون بأحكام الشريعة، ونرفض القتل بغير حق»، لافتا إلى أن أحداث 11 سبتمبر مثلت ضغطا على الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه تم قتل رئيس وحدة المباحث الفيدرالية، ما جعلها تتراجع عن تأييد عدد من رؤساء العرب الظالمين.
وأكد شقيق زعيم تنظيم القاعدة أن «القاعدة لو استطاعت أن تصل إلى إسرائيل لوصلت، ولكنها فشلت بسبب الحكام العرب»، لافتا إلى أنهم قاموا بعمليات ضد إسرائيل في تونس وغيرها، مشددا على أن «الفرصة لو أتيحت هنضربها».
وأوضح أنهم يراجعون أفكارهم بطريقة مستمرة، كاشفا عن أن أحد قيادات أمن الدولة المنحل هدده بالإعدام إذا لم يقبل المراجعات الأمنية لأفكارهم، وطالب بإجراء مناظرة على الهواء مباشرة مع كبار رجال الدين لإثبات صحة معتقدهم من عدمه.
وأكد «الظواهري» أن مبدأ «السيادة للشعب» مخالف للشريعة الإسلامية، ولا يجب وضعه في الدستور، فالله خلق البشر من أجل العبادة، وأن يفوضوا كل أمورهم إليه.
وتابع: «الشعب صوت للإسلاميين في الانتخابات البرلمانية لأنه يريد تطبيق الشريعة»، رافضا كتابة عبارة «مبادئ الشريعة» في الدستور، قائلا« ماذا تعنى عبارة مبادئ؟ ده اسمه تمييع لقضية تطبيق الشريعة في مصر».
وعن موقف الأزهر من تطبيق الشريعة الإسلامية، قال «أنا مستغرب من موقف الأزهر من الموضوع، إزاي 6 أبريل تقول عايزين أحكام الشريعة والأزهر يقولنا خلوا المادة مبادئ بس؟»، مضيفا: «الأزهر على عينا وراسنا طالما بيمشي بشرع الله، وغير ذلك فلا».
ونفى ما يتردد حول وجود عناصر جهادية تسيطر على سيناء قائلا: «لا توجد أي عناصر جهادية تسيطر على سيناء كما يشيع البعض».