x

افتتاح معهد «دراسات الفقه الإسلامي» في جامعة توبنجن الألمانية

الأربعاء 01-08-2012 01:02 | كتب: بوابة الاخبار |
تصوير : other

 

افتتحت وزير التعليم الألمانية، أنيتا شافان، الثلاثاء، أول معهد لدراسات الفقه الإسلامي في جامعة توبنجن، وهو المعهد الذي سيوكل له مهمة تخريج أئمة و مدرسي الدين الإسلامي، الأمر الذي التي رحب به مجلس التنسيق بين المسلمين في ألمانيا.

وقالت الوزيرة إن «هذه الخطوة ليست مهمة فقط بالنسبة إلى البحوث العلمية في ألمانيا، وإنما هو إشارة على احترام الإسلام، وفي الوقت نفسه يوضح أن تعدد الاديان في ألمانيا لا يمثل تهديدا بل إثراءا».

ويعد معهد توبنجن هو المعهد الأول الذي يفتتح من بين 4 معاهد ألمانية ستدرس العلوم الشرعية والفقه الإسلامي وتكوين الأئمة، كمعهد «أوسنابروك مونستر»، و«إرلانجن نورنبرج»، و«فرانكفورت جيسن»، وقد رصدت الحكومة الاتحادية 20 مليون يورو من أجل تمويل هذه المعاهد خلال الـ5 سنوات المقبلة.

وبدأت في معهد توبنجن تكوين أول دفعة للسنة الدراسية 2011/2012 لتخريج طلبة يحملون شهادة الباكالوريوس في شعبة «الفقه الإسلامي»، والتي تستغرق الدراسة فيها ثمانية فصول دراسية وهي الشعبة التي يدس فيها كذلك العلوم الإنسانية والثقافية والاجتماعية. إضافة إلى ذلك سيتم اطلاق برنامج دراسي سيحصل بموجبه الطلبة على شهادة الماجستير في ذات التخصص.

من جانبه وصف الناطق باسم مجلس التنسيق بين المنظمات الإسلامية في ألمانيا، بكير البوغا افتتاح هذا المعهد بأنه «لحظة سعيدة ومهمة بالنسبة للمسلمين في ألمانيا»، موضحا أن «المسلمين بذلك أصبحوا كبقية الطوائف الدينية، كالكاثوليك و البروتيستانت واليهود، معترف بهم».

يذكر المدارس الألمانية يوجد بها نحو 700 ألف طالب مسلم، وحسب تقديرات وزارة التربية والتعليم الألمانية الاتحادية فستكون هناك حاجة في الأعوام القادمة إلى نحو ألفي معلم لمادة التربية الإسلامية، وكذلك ستكون هناك حاجة ملحة إلى وجود أئمة ممن درسوا باللغة الألمانية في جامعات حكومية محلية واعتادوا على الحياة في ألمانيا.

وكانت ألمانيا تستعين سنويا بأكثر من مئة إمام قادمين من تركيا وهم لا يتقنون اللغة الالمانية ولا يعرفون الكثير عن الظروف الاجتماعية التي يعيشها المسلمون في هذا البلد، ما يوضح أهمية إنشاء هذا المعهد الذي يختص في تدريس العلوم الشرعية والفقه الإسلامي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية