«ما ينفعش نكون بلد الغاز ونتبهدل بالشكل ده عشان نغير أنبوبة».. جملة بسيطة قالها مواطن بسيط من المنصورة، ولكنها لخصت «أزمة فساد كبرى»، حكمت تعاملات النظام السابق، على حساب حق المواطن المصري في الحصول على حاجاته الضرورية للحياة، لتكون النتيجة في النهاية ذلك المشهد الذي رصدته كاميرا «المصري اليوم».
المواطنون في المنصورة حملوا مسؤولية نقص الأسطوانات إلى ما سموه «جشع» أصحاب المستودعات، واستغلالهم الأزمة لجني أرباح، من خلال بيعهم الأسطوانات لأصحاب مصانع الطوب والمزارع، بأعلى من السعر الرسمي للأسطوانة.