x

السيارات المفخخة في العراق تقتل 23.. و«الداخلية» تتهم «القاعدة»

الثلاثاء 31-07-2012 23:07 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : رويترز

شهدت العاصمة العراقية، بغداد، الثلاثاء، سلسلة من الهجمات الانتحارية أودت بحياة العشرات، حيث قتل 21 شخصا على الأقل بينهم 14 من عناصر الشرطة العراقية، وأصيب أكثر من 47 بجروح، الثلاثاء، في انفجار ثلاث سيارات مفخخة يقود انتحاريان اثنتين منها استهدفتا مجمعا أمنيا في بغداد.

وفي الفلوجة، قتل شخصان بانفجار سيارة مفخخة شمال المدينة وأصيب 3 آخرون بجروح، وفقا لمصادر أمنية وطبية.

وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية، إن «سيارتين مفخختين انفجرتا في الكرادة (وسط بغداد) مما أدى إلى مقتل 12 شخصا بينهم 7 من الشرطة وإصابة 47 بجروح».

وذكر المصدر أن جثث بعض عناصر الشرطة المسؤولين عن حماية الباب الخلفي «تقطعت بالكامل وتحولت إلى مجرد أشلاء».

وأدى الهجوم الذي وقع قرب منطقة تزدحم فيها المطاعم والمستشفيات إلى تدمير عدد من المحال التجارية وتحطيم زجاج عدد من الأبنية المجاورة وواجهة مبنى كبير بالكامل.

وفي وقت لاحق، وقع هجوم ثالث بسيارة مفخخة يقودها انتحاري واستهدف المجمع الأمني ذاته، كما دارت اشتباكات مسلحة بين قوات خاصة من الشرطة ومسلحين حاولوا اقتحام المقر، وفقا للمصدر في وزارة الداخلية.

من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية في بيان نشرته على موقعها أن قواتها «أحبطت هجوما إرهابيا استهدف مبنى مديرية مكافحة الإرهاب باقتحامه من قبل مسلحين إرهابيين غايتهم تهريب عناصر قيادية إرهابية محتجزين في المديرية».

وأوضحت: «حاول 3 إرهابيين دخول المديرية عبر تفجير عبوة ناسفة تلتها سيارة مفخخة في بوابة المديرية بعد ظهر، الثلاثاء، إلا أن حراس المديرية أحبطوا الهجوم وقتلوا إرهابيين اثنين ومنعوا الاقتراب من السجن الذي يحتجز فيه الإرهابيون».

وتابع البيان: «استشهد في الهجوم الإرهابي ضابط برتبة مقدم وجرح عنصران أمنيان آخران كما فرضت الأجهزة الأمنية طوقا حول مكان الحادث».

واعتبرت الوزارة أن «هذه الهجمات الانتحارية اليائسة تأتي في سياق حملة يقوم بها تنظيم القاعدة الإرهابي خلال شهر رمضان المبارك لإعادة الزخم المعنوي لعناصره واستمداد غطاء ديني لعملياته الإجرامية».

وتبنى تنظيم القاعدة في العراق الأسبوع الماضي هجمات دامية قتل فيها 113 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 230 آخرين بجروح وتعد الأكثر دموية منذ مقتل 127 شخصا في سلسلة أعمال عنف مشابهة في ديسمبر 2009.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية