x

حركات ثورية تدعو إلى مليونية «حل الحرية والعدالة» وإسقاط مرسي

الثلاثاء 31-07-2012 22:16 | كتب: مينا غالي, محمد ماهر |
تصوير : other

قام عدد من الشباب بجوار مسجد الفتح بميدان رمسيس، الثلاثاء، بتوزيع بيانات ثورية تدعو للثورة الثانية يوم 24 أغسطس الجارى للثورة على جماعة الإخوان المسلمين وإسقاط الرئيس محمد مرسى، وحل حزب الحرية والعدالة تزامناً مع دعوة انطلقت مؤخراً على صفحات موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعى، لما يسمى «حركة الثورة الثانية» يوم 24 أغسطس لحل جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة لاستعادة الثورة، التى وصل عدد المشاركين فيها إلى 6650 شخصاً حتى كتابة هذه السطور.

وقالت الحركة، فى منشورها، الذى تحتفظ «المصرى اليوم» بنسخة منه، إن القوات المسلحة وقفت بجانب مطالب الشعب وساندتها، وتحملت عبئاً لا تختص به، ثم تقوم الجماعات المتأسلمة- على حد وصف البيان- بركوب الثورة وتنحية شباب الثورة الحقيقيين، ليس ذلك فقط لكنها «تبجحت» وسرقت مكتسبات الثورة واحتسبتها لنفسها، مع العلم أنهم كانوا يرتمون فى أحضان النظام السابق.

وأضاف المنشور أن الرئيس مرسى تولى الحكم بالتزوير، وبدأ يصدر القرارات التى تتفق مع مصالح الجماعة، وتحدى القضاء المصرى، وأهمل العمال، ولم يتصدى لأى أزمة اجتماعية، داعية فى النهاية جميع مواطنين الشعب المصرى للخروج يوم 24 أغسطس الجارى لإسقاط الجماعة والرئيس.

من جانبه، قال أيمن يعقوب، منسق الحركة: نحن فى الأساس مجموعة من ثوار التحرير، ثرنا من أجل مطالب معينة وانتظرنا تحقيقها، بعد وصول مرسى قلنا «ماشى مش مشكلة»، لكنه لم يحقق شيئاً إلى الآن، وجماعته مستمرة فى تدمير مصر، لذلك سنتصدى لهم بكل شدة ولن نسمح لهم بالاستمرار ولا لرئيسهم.

وأضاف «يعقوب» لـ«المصرى اليوم»: إننا اصحاب الدعوة الأصليون لكن توفيق عكاشة ومحمد أبوحامد نسبا الدعوة لأنفسهما، لدرجة أن بعض المشتركين بالصفحة بدأوا يشكون فينا بسببهما.

وفى سياق متصل، دعت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة والمحاربين القدامى وضباط وضباط صف القوات المسلحة، للمشاركة فى فعاليات مليونية مساء يوم 24 أغسطس تحت اسم «اغضب يا مصرى»، رداً على ما وصفوه بهيمنة تيار الإسلام السياسى المتمثل فى حزبى الحرية والعدالة والنور على مؤسسات الدولة.

وقال عيسى سدود، الأمين العام للجبهة، المتحدث الإعلامى، إن الجبهة بصدد التنسيق مع نائبى مجلس الشعب السابقين محمد أبوحامد ومصطفى بكرى وأنصار الفريق أحمد شفيق وحركتى أبناء مبارك وآسفين يا ريس ومختلف القوى الليبرالية والحركات السياسية الرافضة لحكم تيار الإسلام السياسى.

وأضاف «سدود» أن الهدف من المليونية هو المطالبة بإسقاط الرئيس المنتخب وحل جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن المليونية ستتحول إلى ثورة غضب، وأن الجبهة ستروج للمليونية على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، ومختلف وسائل الإعلام لمشاركة أكبر حشد من الجماهير الغاضبة من الإخوان واستبدادهم فى الحكم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية