تعيش أسرة بمحافظة المنيا مأساة بعد اختطاف ابنها على يد مجموعة من الأعراب داخل أحد المحاجر، وتواصل فى رحلة بحث عنه من القاهرة إلى المنيا استغرقت عاماً كاملاً، قضتها أسرة هانى صادق كمال المخطوف بين الأقسام ومكتب النائب العام ووزارة الداخلية لكن دون جدوى.
تفاصيل المأساة يرويها شقيقه أيمن صادق كمال، الذى لا يعرف مصيره، قال شقيقه: «القصة بدأت فى 6 أغسطس الماضى عقب نشوب مشاجرة بين مجموعة من الأعراب وشقيقى ماجد وهانى أثناء عملهما بمحاجر مدينة المنيا الجديدة، قام على أثرها الجناة بإطلاق الرصاص عليهما، أسفرت عن مقتل الأول، واختطاف شقيقى الثانى، واللودر الخاص به إلى مكان غير معلوم، وحررنا محضراً بالواقعة دون أن تتحرك مديرية الأمن».
وأضاف شقيق الضحية أن النيابة العامة أصدرت قراراً بضبط وإحضار 3 أشقاء هم «خلف. أ» و«شحاتة.أ» و«جمال.أ»، ورغم ذلك لم يتم إلقاء القبض على المتهمين حتى الآن.
وأكد شقيق الضحية: تحولت حياتنا إلى جحيم لا يطاق بعد مقتل شقيقى واختطاف الآخر، الذى ترك أسرة مكونة من زوجة وطفلين ليس لها عائل سوى الله، وأن اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، أكد لى أن شقيقى قُتل بعد اختطافه بيوم واحد على يد الجناة، مشيراً إلى أنه طلب من مدير الأمن تسليم جثته لدفنها دون جدوى.
واتهم شقيق المجنى عليهما أجهزة الأمن بالتقاعس عن تنفيذ قرارات النيابة العامة الخاصة بضبط واحضار الجناة بالرغم من أنه تقدم بأكثر من بلاغ إلى مكتب المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، والمجلس العسكرى، ووزير الداخلية، بالواقعة لكن دون جدوى، وأنه أقام دعوى ضد مدير الأمن ومدير إدارة البحث الجنائى ومأمور قسم المنيا ورئيس مباحث قسم المنيا ورئيس نيابة المنيا يتهمهم بالتقاعس عن ضبط وإحضار المتهمين بخطف شقيقه.
