رغم تصوير حوالى 40% من مشاهده خارج البلاتوه فى 4 مدن كبرى، 3 منها سياحية هى الأقصر، وشرم الشيخ، وأسوان، بخلاف القاهرة، فإن شركة «صوت القاهرة» المنتجة له فشلت فى تسويقه لأى فضائية خاصة، ربما بسبب زحام المسلسلات فى موسم رمضان.
أخبار متعلقة
«ورد وشوك»، المنتهى تصوير ومونتاج حلقاته الثلاثين منذ فترة، تعرضه الآن 3 محطات كلها تابعة للتليفزيون المصرى هى «النيل للدراما» و«الأسرة والطفل» و«المحروسة»، الثالثة سابقا.
المسلسل بلغت تكلفته 12 مليون جنيه، ويشارك فى بطولته 32 ممثلاً وممثلة أبرزهم صابرين، وروجينا، وداليا مصطفى، وطارق لطفى، وأيمن عزب، وعدد كبير من الوجوه الشابة.
عن فرص العرض المحدودة تقول ماجدة خيرالله، مؤلفة العمل: الحقيقة أن هذه مشكلة مسلسلات كثيرة يجرى عرضها خلال رمضان، وتعرضت لظلم كبير بسبب تهميشها، فأصبحت رغم مستواها الجيد لا تحظى بنسبة مشاهدة جيدة، ومنها مثلا «شمس الأنصارى» لمحمد سعد، وهذه المشكلة لا يوجد شخص مسؤول عنها وفعلها عن عمد، إنما حدثت نتيجة لزحام المسلسلات، وبالتالى فنحن كفريق عمل لم نفكر فى إثارة تلك المشكلة أو التدخل فى أمور التسويق، لأنها تقريبا مشكلة عامة وغير متعمدة.
وعن الجديد فى مسلسلها قالت: على مستوى الشكل سوف يرى المشاهد مصانع السيراميك والحلويات من الداخل، لأن أبطال العمل يعملون بتلك الحرف، وقد تم التصوير بمصانع حقيقية، وأعتقد أن هذا إثراء للشاشة من حيث الشكل، وعلى مستوى المضمون، فنحن نرى دراما غير تقليدية، فقد كسرت التابوهات القديمة التى طالما روجت لها المسلسلات من قبل، فهناك ثوابت قديمة فى الدراما كنا نراها، مثلا المطلقة دائما منحرفة وزوجة الأب دائما قاسية، والواقع ليس كله بهذا السوء، وفى «ورد وشوك» نجد زوجة الأب ليست شريرة، بل ملتزمة، فحين يموت زوجها ويترك لها ميراثه وأولاده نجدها ترعى بناته، فزوجة الأب هنا لديها تجربة حياتية ثرية، ولا تستخدم الشر، ورغم ذلك تتصاعد الأحداث فى إطار درامى شيق.
وأضافت «ماجدة»: للأسف معظم صناع الدراما يركزون على الشخصيات غير السوية، باعتبارها خصبة دراميا، لكن صانع الدراما المحترف بإمكانه عمل ذلك بشخصيات سوية.
