اتفق ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك، مع نظيره حسن حمدى، رئيس الأهلى، على عقد اجتماع مشترك خلال الأيام المقبلة لربط استئناف النشاط المحلى بعد انتهاء فترة الحداد فى 11 مارس المقبل بالحصول على حق الشهداء والقصاص العادل من الجناة.ويرى رئيسا الناديين صعوبة عودة الدورى على دماء الشهداء وقبل الحصول على حقهم. وسادت حالة من الاستياء لعدم وضوح الرؤية حتى الآن بشأن تحديد الجناة، وإعلان البعض أن هذا الأمر يحتاج إلى شهور طويلة حتى تظهر الحقيقة، وهو ما يعنى عدم عودة الدورى، فيما يقدر مسؤولو الناديين الخسائر التى ستلحق بهما بنحو الـ100 مليون جنيه، لكنهم يخشون حدوث كوارث أخرى خاصة أن أسر الشهداء والألتراس من الناديين يؤيدون المسؤولين فى عدم عودة النشاط قبل القصاص، وجدد عباس اقتراحه بضرورة إقامة مبارة ودية بين الفريقين حتى تكون نقطة انطلاق جديدة فى علاقة جمهور الفريقين ونبذ التعصب بعد أن وحدت مذبحة بورسعيد الجميع، فضلاً عن تخصيص إيرادها لصالح الشهداء وعلاج المصابين.
أخبار متعلقة
من جهة أخرى، رفض المستشار جلال إبراهيم اتهامات مجلسه بإهدار المال العام، وقال: هناك من يسعى لتشويه صورة المجلس المعين وأضاف: ما تردد عن وجود مخالفة مالية بشأن الحصول على 5 ملايين جنيه من إدارة البنك التجارى الدولىCIB كإيجار مقدم عن البوتيكات التى يشغلها فى سور النادى لمدة خمس سنوات تسبب فى خسارة النادى 3 ملايين جنيه، بعد تقدير القيمة الحقيقية بـ8 ملايين جنيه، واستطرد: يسأل عن هذا الأمر عمرو الجناينى عضو المجلس الحالى والذى اضطر لهذا الإجراء للمساهمة فى حل الأزمة المالية التى يمر بها النادى، كما أن المجلس لم يضع المبلغ فى جيبه، والأمر نفسه بالنسبة لقضية مصيف مرسى مطروح، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة لجأ للإسناد بالأمر المباشر وفقاً للائحة خاصة أن العرض كان أقل من العرض المقدم فى مناقصة توريد الأغذية وأن الأمر لا يعدو كونه ملاحظة إدارية.
