قال الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة: «أنا من أسرة متدينة ومتوسطة وأعرف كيف أتعامل مع الإسلاميين، ولابد من إتاحة الفرصة كاملة أمام نوابهم فى مجلس الشعب وعدم الهجوم عليهم بالشكل الذى نراه».
أخبار متعلقة
وأضاف وزير الطيران الأسبق، فى تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن أسلوبه في الإدارة يعتمد على تحقيق ما يسمى «النجاح السريع»، وأول قراراته سيكون البدء الفوري في مشروع تحويل غرب وشرق قناة السويس إلى منطقة عالمية حرة فى مجال التجارة العالمية، واتخاذ قرارات إعادة سكان النوبة لأماكنهم القديمة بعد أن تم تهجيرهم لمدة 60 عاماً.
وأضاف: «تاريخي مشرف في العمل العام، وأستند إليه في قرار ترشحي للرئاسة، وخبرتي في مجال العمل العام هي الداعم لثقة المواطنين في شخصي، وما قدمته للوطن في القوات الجوية ووزارة الطيران لا يمكن نكرانه».
ووصف «شفيق» واقعتي محاولة حرق كنيسة بقرية ميت بشار وتهجير أسرة قبطية بمدينة العامرية بمحافظة الإسكندرية بـ«العمل غير المقبول، الذي يقضي على آمال الشعب في التطلع إلى بناء دولة ناهضة ومتقدمة بعد ثورة 25 يناير»، محذراً من تداعيات أحداث الفتنة الطائفية على نسيج المجتمع، واعتبرها «تمثل طعنة فى جسد الوطن».
وطالب أجهزة الدولة بالتعامل مع قضايا الفتنة الطائفية بكل حسم، والإعلاء من سيادة وتطبيق القانون دون تمييز على المخطئ، موضحاً أن اللجوء إلى الجلسات العرفية في مثل هذه الأحداث الجسيمة غير مقبول ومرفوض.
ودعا رئيس الوزراء الأسبق إلى إجراء تعديلات على المناهج الدراسية، خاصة في مراحل التعليم الأساسي لتشمل التركيز بشكل أساسي على مفاهيم المواطنة والتعايش مع الآخر، وحذف كل ما يحمل في طياته تشدداً وتطرفاً، مطالباً وسائل الإعلام بالتروي والدقة في التعامل مع وقائع الفتنة الطائفية.
