قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، إن هناك مؤامرة تتعرض لها الانتخابات الرئاسية لإفراغها من مضمونها، عن طريق عقد صفقات سرية واتفاقيات تسعى لأن يفاجأ الشعب بحسنى مبارك بـ«شرطة» يحكمنا من جديد، معتبراً أن القلق بشأن هذه الانتخابات مشروع.
وقال «أبوالفتوح»، فى ندوة نظمها نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية، الثلاثاء ، بعنوان «وماذا بعد عام من الثورة؟»: «على المجلس العسكرى أن يتعهد بإجراء انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة دون تدخل من الجيش، لأن استدراجه إلى مستنقع السياسة خطر على مصر كلها، وغير مسموح به على الإطلاق».
وأضاف، محذراً المجلس العسكري: «إياكم أن تتدخلوا في انتخابات الرئاسة، وعليكم أن تلزموا أنفسكم بألا تكونوا طرفاً في العملية الانتخابية، تقديراً للمؤسسة العسكرية، التي نحترمها ونحبها جميعا، وعليكم أن تقفوا على مسافة واحدة من جميع المرشحين على السواء».
ولفت «أبوالفتوح» إلى أن النظام السياسي المختلط هو الذي يصلح حالياً في مصر بدلاً من البرلماني، لأن ربط الرئاسة بالدستور عمل لا يتساوى مع سلامة القصد والنية، حسب قوله.
وقال الدكتور «أبوالفتوح»، في ندوة بعنوان «مشروع للوطن» في القرية الذكية، الاربعاء ، إن مصر تمتلك عقولاً مبدعة في المجال التكنولوجي وصناعة البرمجيات قادرة على تحويل البلاد بعد الثورة إلى دولة إنتاجية تنموية، لكنها لم تجد الفرصة أو الإمكانات في ظل النظام البائد.
وأضاف: يجب علينا الحفاظ على ثروتنا العقلية، وهي أساس بناء الأمة والوطن.