أشاد اللواء السيد عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، بالدور الحيوي لقوات المراقبة الدولية متعددة الجنسيات العاملة بسيناء، في حفظ السلام والاستقرار على أرض شبه الجزيرة، منذ بداية مهمتها عام 1982.
وقال المحافظ، خلال حفل إفطار أقامته قوات المراقبة الدولية في معسكرها بمنطقة الجورة مركز الشيخ زويد، الإثنين، إن جميع المؤسسات والهيئات العاملة بسيناء تثمن دور القوات متعددة الجنسيات، مؤكدا استعداد الجميع لتقديم الدعم الكامل لها في جميع المجالات، ومساعدتها لكي تتمكن من أداء مهامها على أكمل وجه.
حضر حفل الإفطار كل من اللواء وارن جيمس وايتينج، قائد القوات، وكاثلي رايلي، ممثل مدير عام قوات المراقبة الدولية في القاهرة، واللواء جابر العربي، سكرتير عام المحافظة، واللواء سامح عيسى، السكرتير العام المساعد، بالإضافة إلى القيادات الأمنية والتنفيذية ومشايخ القبائل.
من جانبه، أشاد اللواء وارن جيمس وايتينج بالدعم والتعاون الذي تقدمه السلطات المصرية والأجهزة التنفيذية بمحافظة شمال سيناء، لتسهيل مهمة عمل القوات على أرض المحافظة.
وقال إن «كثيرًا من المتغيرات قد طرأت خلال العام الماضي على مصر بوجه عام وسيناء بوجه خاص، فقد شهدت مصر تحولا ديمقراطيًا، حيث أجريت انتخابات رئاسية نزيهة فاز بها الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية، وقبلها أجريت انتخابات برلمانية نزيهة أيضًا».
وأثنى وايتنج على الدور الذي تقوم به القوات من أجل حفظ السلام بين مصر وإسرائيل، مؤكدا عمق العلاقات التي تربط القوات بالجميع لإنجاز مهام عملها وتحقيق السلام والأمن للجميع في سيناء.
وأشار إلى أن القوة تضم 650 موظفا وعاملا مصريا، مشددًا على أنه لا فرق بين مدني وعسكري من العاملين بالقوات، وسواء كانوا مصريين أو من دول أخرى، لأن الجميع يعمل من أجل السلام.
جدير بالذكر أن القوات متعددة الجنسيات هي قوات دولية مسؤولة عن حفظ السلام بين مصر وإسرائيل، وقد بدأت عملها عام 1982 بموجب اتفاقية كامب ديفيد، وتضم 12 دولة مساهمة بقواتها العسكرية، بالإضافة إلى موظفين مدنيين من عدة دول أخرى إضافة إلى موظفين مصريين.