نفذ لاعبو الفريق الكروى الأول بالنادى الإسماعيلى تهديداتهم وأعلنوا تمردهم، ورفض القدامى حضور مران الفريق الإثنين ، احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة.
أخبار متعلقة
وشهد المران حضور أربعة لاعبين فقط من القدامى هم: محمد صبحى وعمرو السوليه وعمر جمال وأحمد خيري، واستعان الجهاز الفني بعشرة لاعبين من قطاع الناشئين للحفاظ على الشكل العام، وخضع مدافع نادي الجندي، عبدالمنعم محمد، للاختبار فى المران للحكم على مستواه. وأكد أبوطالب العيسوي، المدرب العام، أن الجهاز الفني سيقوم بتطبيق اللائحة على جميع اللاعبين المتمردين الذين غابوا عن تدريبات الفريق. وقال: «لا يوجد لاعب أكبر من كيان النادي، وهناك ثلاثة لاعبين حصلوا على إذن من الجهاز الفني هم: عبدالحميد سامي، لظروف التجنيد، ومحمد محسن أبوجريشة وأحمد صديق لأداء العمرة، فيما غاب أحمد على وأحمد حجازى لظروف خاصة».
وعقد محمد حمص، كابتن الفريق، جلسة ودية مع رأفت عبدالعظيم، رئيس النادي، طالبه خلالها بضرورة تحديد جدول زمني لصرف المستحقات المتأخرة للاعبين البالغة 12.5٪ لأحد عشر لاعباً، إلى جانب نسبة الـ25٪ من الموسم الحالي، ونفى «حمص» تمرد اللاعبين. وقال: «مطالبة اللاعبين بمستحقاتهم لا تعني تمردهم»، وقال: «لا جدوى من التدريبات فى ظل حالة الحداد وتوقف الدوري، حيث أصبحت حملا ثقيلاً على اللاعبين».
فى سياق آخر، منح مجلس الإدارة الضوء الأخضر للاعبين عبدالله الشحات وإبراهيم يحيى والمعتصم سالم وأحمد علي وأحمد حجازي للرحيل خلال فترة الانتقالات الحالية، فيما وافق المجلس فى جلسته الأخيرة على إعارة أحمد سمير فرج، الظهير الأيسر، إلى أحد الأندية الأوكرانية لمدة 4 أشهر مقابل 100 ألف دولار.
ووافق المجلس أيضاً على طلب النيجيري «جودوين» السفر إلى بلاده لزيارة أسرته لمدة عشرة أيام، ووقع «جودوين» على إقرار بالعودة قبل يوم 23 فبراير الجاري.
ورحب مسؤولو النادي بالعرض الرسمي بإقامة مباراتين مع المريخ السوداني بناء على دعوة البرازيلى هيرون ريكاردو، المدير الفني الحالىي للفريق السوداني، كما وافق المجلس على دعوة نادي أشانتى كوتوكو الغانى للمشاركة فى المهرجان الذى ينظمه احتفالاً بالعيد الـ86 على تأسيسه.
ووافق المجلس أيضاً على المشاركة فى الدورة الودية التى تنظمها إحدى شركات التسويق بدولة الكويت، ويشارك فيها الكويت الكويتي والهلال واتحاد جدة السعوديان والفيصلي الأردني، خلال الفترة من 22 حتى 27 فبراير.
