قال الدكتور فريد إسماعيل، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الِشعب، وعضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، إن الحزب لم يطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتشكيل حكومة ائتلافية، وإن ما تم إعلانه هو استعداد الحزب للقيام بهذه المهمة وتحمل هذه المسؤولية في أي وقت.
وأكد إسماعيل، في لقاء مع برنامج «90 دقيقة» على قناة المحور، مساء الاثنين، أن حزب الحرية والعدالة لم يبلغ المجلس العسكري رسمياً بذلك، مؤكداً أنه مع المراقبة الشديدة لحكومة الجنزوري «وجدنا أداءها ضعيفا وعجزت عن حل العديد من المشكلات مثل البوتاجاز والبنزين والانفلات الأمني».
وشدد القيادي الإخواني على أننا نحتاج لحكومة قوية وليست مرتعشة، لافتاً إلى أن حكومة «الجنزوري» الآن «تحت المجهر»، إن أحسنت وأدت مطالب الشعب سننتظر حتى انتخابات رئاسة الجمهورية، وإن لم تنفذ ما ورد في خطاب تكليفها بتحقيق الأمن ونهضة اقتصادية يشعر بها المواطن، فسيكون هناك «استجوابات وسحب ثقة».
وبخصوص إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة، استمرار حكومة «الجنزوري» حتى انتخاب الرئيس، أكد إسماعيل أن حزب الحرية والعدالة عليه مسؤولية أمام المجتمع، فالناس تطالب من انتخبوهم من النواب بحل مشكلاتهم، ومن المواءمة السياسية أن الأغلبية في البرلمان تستطيع سحب الثقة من الحكومة إذا لم تقم بدورها.
وأوضح إسماعيل أن هناك مشكلات كبيرة تواجه المواطنين الآن، وبالتأكيد لن يصمت مجلس الشعب طويلاً عن هذه الفوضى، منوهاً إلى أن حادثة مثل «مجزرة بورسعيد» كانت كفيلة بأن تقيل عشر حكومات.