نفى ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة وجود «معارضة منظمة» في بلاده، في حديث مع مجلة دير شبيجل الألمانية، الاثنين، عشية الذكرى الأولى لحركة الاحتجاج التي قادها الشيعة سنة 2011.
وقال الملك حمد: «لا توجد معارضة في البحرين، وأعني بكلمة معارضة كتلة موحدة لديها الرؤية نفسها»، وأضاف: «لا وجود لمثل هذه العبارة في دستورنا، لدينا أناس لديهم آراء مختلفة، هذا ما في الأمر».
وشهدت المنامة صدامات، الاثنين، عندما تدخلت الشرطة لمنع المتظاهرين من التوجه إلى دوار اللؤلؤة رمز حركة الاحتجاج الذي تمت إزالته.
وقالت وزارة الداخلية إن المتظاهرين انفصلوا عن تظاهرة مرخصة وهاجموا رجال الأمن بالزجاجات الحارقة.
وأكد ملك البحرين في حواره لدير شبيجل، أنه دعا لإجراء حوار مع المعارضة البحرينية، «لكن الجواب كان الرفض»، وأضاف: «من جهة يقول الناس إنهم يريدون إقامة ملكية دستورية، لكن من جهة ثانية يريدون من الملك أن يصدر الأوامر، أنا لا أحب التناقضات».
وقال الملك حمد لصحيفة دير شبيجل إنه طلب تدخل قوة درع الجزيرة التابعة لمجلس التعاون الخليجي السنة الماضية لقطع الطريق على تدخل إيران في بلاده، لكنه استبعد توجيه ضربة عسكرية لإيران معتبراً ذلك «منافيا للإسلام».