أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الإثنين، أن موكباً كان يقل مراقبين تابعين للمنظمة الدولية، بينهم رئيس بعثة المراقبين، الجنرال باداكا جاي، تعرض، الأحد، لإطلاق نار.
وقال الأمين العام: «إن الجنرال جاي وفريقه كانا هدفًا لإطلاق نار على مرتين، إلا أن أحداً لم يصب في هذين الهجومين لأن العربات مصفحة».
وعلى الصعيد الميداني، كثف الجيش السوري حملته لطرد مقاتلي المعارضة من حلب، الإثنين، وأطلق نيران المدفعية وقذائف المورتر في حين حلقت طائرة حربية مقاتلة فوق منطقة قال الجيش إنه استعاد السيطرة عليها، الأحد.
لكن نشطاء معارضين نفوا دخول القوات الحكومية حي صلاح الدين، الواقع في جنوب غرب ثاني أكبر المدن السورية، حلب، ويمر عبره أهم طرق التعزيزات للقوات السورية من الجنوب.
وامتلأت المستشفيات والعيادات المتنقلة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شرق المدينة بالمصابين نتيجة لأسبوع من القتال في حلب، وهي مركز تجاري ظل في السابق بعيدًا عن الانتفاضة التي تفجرت قبل 16 شهرًا ضد الرئيس بشار الأسد.