التقى وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في سوريا، الدكتور علي حيدر، الاثنين، الدكتور علاء عبد العزيز القائم بالأعمال في السفارة المصرية بدمشق بمقر رئاسة مجلس الوزراء بدمشق.
وقال الدكتور علي حيدر، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، نقلتها وكالة الأنباء السورية، إن القائم بالأعمال نقل رسالة رسمية من حكومة مصر حول الدور الذي يمكن أن تلعبه في حل الأزمة السورية عبر الحل السياسي المطروح من خلال وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية.
وأضاف وزير المصالحة الوطنية السورية أن «جوابنا كان واضحا بأنه يمكن لمصر أن تلعب دوراً إيجابياً إذا كان موقفها واضحا وغير ملتبس، وخصوصا لهجة القول والإعلان الواضح بوقوفها على مسافة متساوية من جميع القوى السياسية السورية وبين أبناء الشعب السوري لا أن يكون موقفها منحازا لطرف علي حساب آخر».
وأضاف «حيدر» أن ذلك يعني «إعلان موقف واضح وصريح تجاه حملة السلاح والدول التي تدعمهم وتبرر استخدام السلاح والعنف في الداخل السوري، وأن يكون لها موقف صريح بأنها ترفض العنف وتشير بوضوح الي كل الدول التي تموله وتدعمه سياسيا وإعلاميا، إضافة إلى أهمية أن تكون هناك مسافة واضحة بين السياسة المصرية كدولة وطنية وبين سياسة جامعة الدول العربية المختطفة من دول الخليج».
واعتبر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية أن «الفصل بين موقف الدولة المصرية وجامعة الدول العربية والموقف المعلن للسياسة المصرية من الدول التي تدعم الإرهاب وحمل السلاح يساعد كثيرا في أن تكون مصر بالموقع الذي يؤهلها لأن يكون لها دور في الأيام المقبلة في حل الأزمة السورية».