x

«الرئاسة»: تحويل «وطن نظيف» إلى مؤسسة.. والحملة أزالت 120 ألف طن قمامة

الإثنين 30-07-2012 16:23 | كتب: فتحية الدخاخني, خالد عمر عبد الحليم |
تصوير : محمد راشد

أعلن ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، عن أنه سيتم تحويل حملة وطن نظيف إلى مؤسسة تعمل بشراكة بين الدولة والمجتمع، «لمتابعة الوجه الحضاري ورعاية فكرة الجمال في الشارع المصري»، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة «سترى النور قريبا».

وقال «علي»، في مؤتمر صحفي، الاثنين، إن حملة «وطن نظيف» التي بدأت يومي الجمعة والسبت الماضيين كانت «ملحمة في حب مصر وصولا إلى وجه مصر الحضاري المشرق، وهدفها هو الحصول على وطن نظيف من كل ألوان الفساد والإهمال»، مشيرا إلى أن الحملة شارك فيها 3 آلاف مجموعة عمل على مستوى الجمهورية من الجهاز الإداري ومؤسسات المجتمع المدني، و107 آلاف متطوع، وتمت إزالة 203 آلاف طن مخلفات بناء، و120 ألف طن من القمامة في 22 محافظة.

وأضاف أن «الحملة نجحت بنسبة تزيد على 60%، رغم وجود مشاكل نعمل على حلها»، مشيرا إلى أن «الحملة ليست حلا جذريا للمشكلة لكنها تستهدف إعادة الملف إلى الجهاز الإداري للدولة واستنفاره للقيام بواجبه وتأكيد مبدأ المشاركة المجتمعية، وهذا لا يعني إغفال المسؤولية التعاقدية لبعض الشركات»، لافتا إلى أن «الحملة أحدثت نقلة نوعية في إزالة تراكمات مضى عليها سنوات وصلت إلى 5 أعوام في بعض الأماكن».

وفيما يتعلق بديوان المظالم قال «علي» إن «الديوان تلقى حتى مساء الأحد 35436 شكوى، 30% منها شكاوى حقيقية لمشاكل خاصة بالأجهزة الحكومية، و58% طلبات فئوية وشخصية من مرافق وعلاج وسكن وفرص عمل، والباقي نزاعات قضائية ومشاكل متعلقة بأحكام القضاء»، مشيرا إلى أن الرئاسة تلقت عبر الخط الساخن للشكاوى أكثر من 25956 مكالمة تليفونية.

وأضاف أن الرئاسة طالبت الجهات المعنية بأن تفعل الخطوط الساخنة بها، مشيرا إلى تفعيل الخط الساخن في أكثر من 42 جهة في الدولة كداعم لحل مشاكل المواطنين من بينها وزارات الصحة والتأمين والداخلية والمركز القومي لنقل الدم وغيرها، لافتا إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة التنمية الإدارية على إدخال هذه الشكاوى على قاعدة بيانات مرتبطة بـ42 جهة في الدولة وهي الجهات الأكثر تعاملا وفقا للشكاوى، وتقوم بدورها بفحصها وإرسال نتائج الفحص والتحقيق في الشكاوى، مشددا على أن شكاوى المواطنين محل اهتمام شخصي من الرئيس، وسيعمل على حلها بسرعة وإن كانت الطلبات الشخصية يصعب تحقيقها مرة واحدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية