طالب مدير نادي الأسير في الخليل، أمجد النجار، مصر، الاثنين، بالضغط على إسرائيل لإطلاق الأسرى الفلسطينيين الذين أعادت اعتقالهم بعد الإفراج عنهم، وأخذ ضمانات عليها بذلك.
وجاءت مطالبة النجار للقاهرة بالضغط على إسرائيل، باعتبارها الجهة المشرفة على صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وتحدث النجار في الاعتصام الأسبوعي الذي نظمه نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية، وبالتعاون مع لجنة أهالي الأسرى ووزارة الأسرى، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في الخليل، وذلك تضامنا مع الأسير أيمن إسماعيل الشراونة، المضرب عن الطعام منذ 30 يوما، احتجاجا على إعادة اعتقاله بعد إطلاق سراحه في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة.
وشارك في الاعتصام ممثلو القوى الوطنية وذوو الأسرى وأعضاء الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء.
ورفع المشاركون خلال الاعتصام صور أبنائهم الأسرى وصور الأسير أيمن الشراونة، ولافتات تحمل إسرائيل المسؤولية عن حياة الأسير أيمن الشراونة المستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام.
وحمل النجار، الحكومة الإسرائيلية وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الشراونة وباقي الأسرى، محذرا من «مخطط إسرائيلي لإعادة اعتقال الأسرى المحررين ضمن الصفقة التي وقعت في مايو الماضي برعاية مصرية بين قادة الإضراب ومصلحة السجون الاسرائيلية».
وأكد أن إسرائيل تمارس أعمالها تلك كدولة فوق القانون ولا تكترث بقواعد القانون الدولي، مطالبا الموقعين على الاتفاقيات الدولية والدول التي رعت اتفاق صفقة التبادل بالضغط على إسرائيل لتنفيذ ما التزمت به في الاتفاقية، وعدم التعرض لأي من الأسرى المحررين والإفراج عمن اعتقلتهم وفرض عقوبات عليها لمخالفتها القانون.
