x

إلهام شاهين: المنافسة هذا العام استثنائية.. والأعمال المعروضة قوتها «ألف حصان»

الإثنين 30-07-2012 16:29 | كتب: أميرة عاطف |
تصوير : other

أكدت إلهام شاهين أن مسلسلها «قضية معالى الوزيرة» المعروض حاليا سياسى بالدرجة الأولى، وأن شخصيتها به لا تعتبر مثالية، لأن أى إنسان بداخله نوازع الخير والشر. وقالت «إلهام» فى حوراها مع «المصرى اليوم» إن الرومانسية موجودة فى المسلسل، لأن المشاعر جزء من حياة الرجل والمرأة سواء كانوا سياسيين أو أشخاصا عاديين، وإلى نص الحوار:

ما سر سيطرة الرومانسية على أعمالك الأخيرة ومنها «قضية معالى الوزيرة»؟

- لا أعتبر «قضية معالى الوزيرة» مسلسلا رومانسيا، فهو يتعرض لامراة تقع فى الحب لأول مرة ومتعطشة للرومانسية، كما أنها لا تمتلك الخبرة، وكل إنسان سوىّ تكون فى حياته سقطات، والأحداث ستأخذ مجرى آخر، والمسلسل سياسى بالدرجة الأولى، لكن الإحساس والمشاعر جزء من حياة المرأة والرجل، سواء كانوا سياسيين أو أشخاصاً عاديين، وحتى لو قدمت عملا سياسياً فليس بالضرورة أن يكون خاليا من المشاعر.

منذ فترة كنت تقدمين شخصيات مثالية فى أعمالك، فلماذا لم تحاولى التمرد على ذلك؟

- شخصية وفاء فى «قضية معالى الوزيرة» ليست مثالية، فعلاقتها مثلا بالشاب الذى يقوم بدوره تامر هجرس ليست مثالية، فهى تبحث عن السعادة وتريد أن تعيش قصة حب، ولديها مثل أى إنسان جزء من الخير وجزء من الشر، وسبق أن قدمت دور شريرة فى مسلسل «امرأة من نار»، وفى «امرأة فى ورطة» قدمت امرأة تتزوج دون علم أسرتها.

هل زواج بطلة «قضية معالى الوزيرة» دون علم أسرتها كان بهدف طرح قضية من قضايا المرأة؟

- لم أقصد تناول هذا الموضوع، لأن المجتمع لا يفرض أى شىء على أى شخص، وكل إنسان يحدد طريقه، وكل منا تكون لديه أسبابه، كما أن الحلال بين والحرام بين، وكل إنسان يعرف الصحيح من الخطأ.

ما القضية التى تحاولين طرحها فى المسلسل؟

- الوزيرة فى المسلسل ستلفق لها قضية وتدخل السجن، والقضية التى أريد طرحها أننا لسنا ملائكة، بل لكل منا سقطاته، فعندما تدخل بطلة المسلسل عالم السياسة ستكتشف أن فى هذا العالم مراوغة وأخطاء كثيرة، وسنعرف كواليس ما يدور فى الحكومة، خاصة أنها ستصبح وزيرة للسياحة، وفى الفترة التى تدور فيها الأحداث سيتعرض العمل لقضية الاستيلاء على الأراضى، وقد كان لديها المجال لكى تصبح فاسدة، كما أن المسلسل ينتقد الحالة السياسية وكيف لا يقوم مجلس الشعب بدوره.

ألم تتدخل الرقابة بالحذف من السيناريو بسبب انتقاده لأعضاء مجلس الشعب وتعرضه للفساد؟

- المسلسل بدأ تصويره قبل الثورة، والرقابة كانت موافقة عليه، وهذا يؤكد أننا كنا نعيش فى عصر الحريات فى ظل النظام السابق، لكن حاليا لا نستطيع أن نقول أى شىء، ولو قلنا رأينا يظهر لنا 100 شخص ويتهموننا بأننا أعداؤهم، ولا أعرف كيف تقوم الثورة من أجل الحرية ولم تعطنا الحرية.

هل تدخلت فى اختيار الممثلين المشاركين؟

- هذا الموضوع خضع للمناقشة وجلسات العمل مع المخرجة رباب حسين، ورشحنا أسماء، وحاولنا الوصول لأكثر الشخصيات التى تناسب الأدوار، واتفقنا فى النهاية على الأفضل، ولم أفرض رأيى عليها.

ألا ترين أن تامر هجرس أصغر من يقدم دور حبيبك؟

- كان هذا الاختيار مقصودا، حيث تعمدنا أن نختار شابا يرى نفسه «حليوة وبيوقع الستات»، وهذا لا يتناسب مع شخصية «وفاء» سيدة الأعمال الملتزمة، لكنها رأته بعين الحبيبة، وكما يقولون «الحب أعمى».

كيف ترين عرض المسلسل حصريا على قناة «الحياة»؟

- لا أعتبر أن المسلسل يعرض حصريا على قناة واحدة، بل يعرض على 3 قنوات فى شبكة تليفزيون الحياة فى 3 أوقات مختلفة، ويعاد عرضه، بمعنى أنه يعرض 6 مرات يوميا، والعرض الحصرى لا يقلل من قيمة المسلسل، بل إن العمل الذى يعرض حصريا هو الذى يباع بأعلى سعر ثم يبيعه المنتج بعد ذلك لقنوات أخرى، كما أن شراء قناة «الحياة» المسلسل بشكل حصرى يدل على أنها تثق فى أنه سيحقق أعلى نسبة مشاهدة ويجذب أكبر عدد من الإعلانات.

كيف ترين كثرة الأعمال المعروضة حاليا؟

- هذا العام يعتبر حالة استثنائية، سواء من حيث الكم الهائل فى المسلسلات المعروضة والنجوم الكبار والشباب، وهذا شىء جيد ويثبت أن المسلسلات المصرية تتربع على عرش الدراما العربية، بعد أن كان البعض يتحدث عن غزو المسلسلات السورية والتركية وسحبهما البساط من تحت أقدام المسلسلات المصرية، وهذا ليس حقيقياً، وأعتقد أن الأعمال المقدمة قوتها ألف حصان، خاصة أن لدينا عددا كبيرا من النجوم وموضوعات جديدة وكتابة رائعة وصورة جذابة، وأظن أن هذا لن يتكرر كثيرا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية