x

«رونالدو» يكسر عقدة «ليفانتي» ويوسع فارق الصدارة مع البرسا

الإثنين 13-02-2012 00:54 | كتب: إفي |
تصوير : أ.ف.ب

 

قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه ريال مدريد، الأحد، لتحطيم عقدة ليفانتي والتغلب عليه بأربعة اهداف مقابل هدفين في المباراة التي احتضنها ملعب سانتياجو برنابيو في الجولة الـ23 من الدوري الإسباني.

 

وأحسن الريال استقبال هدية أوساسونا الذي هزم ملاحقه وغريمه برشلونة السبت «3-2»، ليصبح فارق الصدارة على قمة الليجا لصالح العملاق المدريدي بعشر نقاط كاملة، ليصبح قاب قوسين من التتويج باللقب الغائب عن خزائنه منذ ثلاثة مواسم.

 

ورفع «الميرينجي» رصيده إلى 58 نقطة مقابل 48 للبرسا، كما واصل كريستيانو تفرده بصدارة الهدافين بتسجيل هدفه الـ27 متفوقا على غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم «البلوجرانا» بأربعة أهداف.

 

وثأر الريال لخسارته في ملعب ليفانتي بهدف وحيد من توقيع الإيفواري آرونا كونيه الذي سجل اليوم أيضا.

 

ورغم الخسارة حافظ ليفانتي على موقعه في المركز الرابع بعد توقف رصيده عند 32 نقطة.

 

وبالنظر إلى سيناريو المباراة، فقد تلقت جماهير البرنابيو صدمة مبكرة بعد أن تقدم الضيوف بعد أربع دقائق فقط من صافرة البداية من كرة ثابتة وصلت إلى رأس المدافع الأرجنتيني جوستافو كابرال الذي سددها في شباك إيكر كاسياس الذي لم يحرك ساكنا في غياب تام للرقابة الدفاعية، في استمرار لمسلسل الأخطاء الدفاعية الفادحة للأبيض الملكي.

 

وانكمش ليفانتي دفاعيا أمام مرماه لتأمين الهدف بنفس سيناريو مباراة الذهاب، كما لم تفلح محاولات كريستيانو وبنزيمة وإيجواين وأوزيل في هز شباك الحارس المتألق جوستافو مونوا على مدار الشوط.

 

وكانت نقطة التحول في المباراة قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء للريال بعد أن لمس المدافع فيسنتي إيبورا الكرة بيده امام المرمى، ولم يكتف الحكم بذلك وحسب، بل أشهر له بطاقة حمراء من مجموع انذارين، ليضطر فريقه الى استكمال الشوط الثاني منقوص العدد.

 

وكالعادة انبرى كريستيانو متخصص ركلات الجزاء لتسديد الضربة التي أسكنها ببراعة في الشباك لينهي الشوط بالتعادل الإيجابي.

 

ومع انطلاق الشوط الثاني انقض الميرينجي هجوميا لخطف هدف مبكر يجهض حلم خصمه في الخروج ولو بنقطة من ملعبه، وبالفعل كان له ما أراد، حيث جاء هدف التقدم عبر كريستيانو أيضا الذي أحسن استغلال عرضية متقنة من إيجواين ليحلق في الهواء ويستقبلها برأسه بشكل رائع ليوجهها إلى شباك مونوا في الدقيقة 49.

 

ويبدو أن الشهية التهديفية لرونالدو كانت مفتوحة تماما، إذ سجل الهاتريك في الدقيقة 56 من تصويبة صاروخية لا تصد ولا ترد باغت بها مونوا وجماهير البرنابيو التي تفاجأت بمعانقة الكرة للشباك بهذه الطريقة المذهلة.

 

ولكن الإيفواري آرونا كونيه أثبت أنه المتخصص في هز شباك كاسياس من بين لاعبي ليفانتي، حيث قلص الفارق بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 62 من كرة رأسية أخرى وسط عدد من مدافعي الفريق المدريدي الذين اكتفوا بالارتقاء العالي بدون ضغط على الخصم.

 

لكن الفرنسي كريم بنزيمة عاقب كونيه على جرأته، فلم تمض سوى ثلاث دقائق على هدف اللاعب الأفريقي حتى نجح ذو الأصول الجزائرية في تعزيز تفوق الريال بهدف رابع من تسديدة رائعة بعد تسلمه تمريرة حريرية من كريستيانو المتألق، لينهي المباراة إكلينيكيا بنفس النتيجة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية