x

«يديعوت أحرونوت»: أذربيجان أصبحت ساحة لـ«حرب الجواسيس» بين إسرائيل وإيران

الأحد 12-02-2012 16:20 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : other

نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية تقريرًا يكشف بشكل كبير أبعاد الحرب الاستخباراتية بين «آيات الله والغرب» في أذربيجان، الدولة الحدودية مع إيران.

وأجرت الصحيفة اللندنية عدة مقابلات مع من عرف نفسه كـ«عميل للموساد» في أذربيجان، ومع مسؤولين أمنيين آخرين، كشفوا عن بعض ملامح هذه الحرب، وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد تحدثت مؤخراً عن وجود مخطط للهجوم على السفارة الإسرائيلية في أذربيجان، انتقاماً لاغتيال عماد مغنية، أحد أبرز القادة العسكريين لحزب الله، قبل أربع سنوات، في سوريا.

واهتمت الصحف الإسرائيلية بالتقرير الذي التقت «التايمز» أثناء إعداده «شمعون»، أحد رجال الموساد الموجودون في أذربيجان، في مقهى بباكو، بجوار السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأذربيجانية.

وأبرزت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية قول «شمعون» للصحيفة البريطانية: «هذه نقطة الصفر في العمل الاستخباراتي»، قال وأضاف: «وجودنا هنا صامت، ولكنه مؤثر، وكبرنا هذا الوجود في العام الأخير، وهذا يقربنا لإيران، أذربيجان دولة كبيرة للتسلل عبرها».

وتقع الحدود الإيرانية مع أذربيجان على بعد عدة ساعات من السفر جنوب العاصمة باكو، وهي المنطقة التي يطلق عليها «شمعون» اسم «المنطقة الرمادية» للأنشطة الاستخباراتية. ونقلت «التايمز» عن شمعون قوله: «معلومات كثيرة تصل من الأشخاص الذين يعبرون الحدود، لا يوجد تقريباً شيء مرتب له، بعيداً عن الإيرانيين الذين يراقبوننا ونحن نراقبهم».

ونقلت الصحيفة عن أرستن أورفيلو، مسئول أمني أذربيجاني سابق قوله إن «باكو مثل النرويج في الحرب العالمية الأولى، أو كازابلانكا في الحرب العالمية الثانية، توجد في قلب عالم المخابرات».

وقال أورفيلو إن الآلاف من أعضاء الحرس الثوري الإيراني ينشطون في أذربيجان، وقدر عدد عناصر الموساد في أذربيجان بأنه صغير «لكنهم يعملون بمستوى عالي»، وأضاف: «الإيرانيون يريدونهم جميعاً أن يعلموا أنهم هنا، الإسرائيليون أكثر دهاء مثل الأمريكيين، لكن في نهاية الأمر جميعهم يعرف أن الآخرين هنا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية